كيف تحصلين على إطلالة كيت ميدلتون؟

كيت ميدلتون  ... وتصميم مماثل من موقع «أسوس»  -  أقراط من «توب شوب»
كيت ميدلتون ... وتصميم مماثل من موقع «أسوس» - أقراط من «توب شوب»
TT

كيف تحصلين على إطلالة كيت ميدلتون؟

كيت ميدلتون  ... وتصميم مماثل من موقع «أسوس»  -  أقراط من «توب شوب»
كيت ميدلتون ... وتصميم مماثل من موقع «أسوس» - أقراط من «توب شوب»

يبدو أن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، لا تتخلى عن أن تبدو مثالية حتى في المهام غير الرسمية، بدليل أنها حضرت مؤخراً حفل عيد ميلاد والدتها الـ64 معتمدةً فستاناً عصرياً من دار «ألكسندر ماكوين» بلون الكرز الأحمر من الرأس إلى أخمص القدمين.
كان الفستان طويلاً مكشوف الكتفين باللون الأحمر الساطع، تزينه كشاكش، وأكمام منفوخة. كانت الإطلالة مستوحاة من الأسلوب البوهيمي.
ونظراً إلى برودة الطقس في لندن، فإن الدوقة تلفعت بمعطف أسود بقصّة رسمية، نسّقته مع حذاء أحمر أيضاً من طراز الـpump بمقدمة مدببة، وأقراط أذن متدلية، بتوقيع المصممة سيمون روشا.
تُعرف كيت ميدلتون بأنها محترفة في استثمار الأزياء المفضلة لديها، فلا تمانع اعتماد قطعة واحدة في أكثر من مناسبة، مع إضافة لمسة أنيقة كل مرة. فصحيحٌ أن عدسات المصورين التقطت دوقة كامبريدج وهي معتمدة معطفاً أخفى تفاصيل الفستان، إلا أن التصميم كان معروفاً من قبل، حيث ظهرت به في يوليو (تموز) 2017 لدى حضورها حفلاً في السفارة البريطانية ببرلين.
بالطبع، فستان أحمر عصري كهذا يعد اختياراً مذهلاً لعيد الحب، ويمكنكِ نسخ إطلالة كيت ميدلتون، بفستان ألكسندر ماكوين الذي لا يزال متوافراً للشراء بسعر 1665 دولاراً أميركياً بعد التخفيضات (وصل سعره السابق إلى 2377 دولاراً أميركياً)، أما زوج الأقراط العصرية فمتوافر من سيمون روشا بسعر 223 دولاراً أميركياً.
كذلك، يمكنكِ اقتناء إطلالة قريبة من التفاصيل التي اعتمدتها كيت ميدلتون، بأسعار متفاوتة. إذ توفر علامة «التوزارا» فستاناً أحمر بتصميم بوهيمي مكشوف الكتفين، بسعر يصل إلى 704 دولارات أميركية، أما المتجر الشهير «نوردستروم» فيطرح فستاناً بلون الكرز مزداناً بكرانيش تلفّ الكتفين مع تفاصيل مماثلة لفستان الدوقة الأنيقة بسعر يصل متوسطه إلى 105 دولارات أميركية.
كما يمكنكِ الحصول على فستان مماثل لفستان كيت ميدلتون من خلال التسوق إلكترونياً من موقع net - a - porter مقابل سعر 276 دولاراً أميركياً بعد تخفيض وصل إلى 30%. أما أقل سعر لفستان يحاكي تصميم ألكسندر ماكوين فيمكنكِ الحصول عليه من الموقع الإلكتروني «asos» بسعر 10 دولارات أميركية بعد التخفيضات الموسمية.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
TT

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)
ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)

اهتمام الملك تشارلز الثالث بالموضة، وبكل ما يتعلق بالبيئة، أمر يعرفه الجميع منذ أن كان ولياً للعهد. لهذا لم يكن غريباً أن يستقبل في قصر سانت جيمس حديثاً مؤتمراً نظّمه «تحالف الاقتصاد الحيوي الدائري (CBA)»، ليؤكد أنه لا يزال متمسكاً بمبادئه. فالمشروع الذي نُظّم المؤتمر من أجله يستهدف تسريع التحوّل نحو اقتصاد مستدام، وتعزيز التقدّم في المشروع الإنساني.

وتُعدّ هذه دورته الثانية، التي جاءت تحت عنوان «مختبر الأزياء المتجددة في جبال الهيمالايا»، علماً بأن من يقف وراءه أسماء مهمة في عالم المال والأعمال ومجال الإبداع على حد سواء، نذكر منها جيورجيو أرماني وبرونيللو كوتشينللي.

ريكاردو ستيفانيللي مع الملك تشارلز الثالث في المؤتمر (برونيللو كوتشينللي)

المشروع ثمرة تعاون بين فرق معنيّة بالموضة، في إطار «مبادرة الأسواق المستدامة»، التي أطلقها الملك تشارلز الثالث -عندما كان ولياً للعهد- وشركة «برونيللو كوتشينللي (S.p.A)» و«تحالف الاقتصاد الحيوي الدائري». وتأسس لدعم القضايا المرتبطة بالمناخ العالمي وغيرها من المسائل الحيوية التي تُؤثّر على البشرية. وهي قضايا يشدد الملك تشارلز الثالث على أنها تحتاج إلى تكاثف كل القوى لإنجاحها.

حضر المؤتمر باحثون وعلماء وروّاد أعمال وقادة مجتمعات محلية (برونيللو كوتشينللي)

حضر المؤتمر، إلى جانب الملك البريطاني، نحو 100 مشارك، من بينهم باحثون وعلماء وروّاد أعمال، ومستثمرون، وقادة مجتمعات محلية.

كان للموضة نصيب الأسد في هذا المؤتمر، إذ شارك فيه فيديريكو ماركيتي، رئيس فرقة العمل المعنيّة بالموضة، وجوزيبي مارسوتشي، ممثل عن دار «جورجيو أرماني»، وبرونيللو كوتشينللي، الرئيس التنفيذي لشركة «برونيللو كوتشينللي». وتحدَّث هذا الأخير عن التقدّم الذي أحرزته الشركة الإيطالية حتى الآن في إطار دعم قيم الاقتصاد الدائري، وحماية البيئة، فضلاً عن تعزيز مفاهيم الأزياء والسياحة المستدامة، مستشهداً بدفعات أولية من «باشمينا»، استخدمت فيها مواد خام من مناطق واقعة في جبال الهيمالايا.

ويُعدّ مشروع الهيمالايا، الذي وُلد من رؤية مشتركة بين «برونيللو كوتشينللي» و«فيديريكو ماركيتي»، من المشروعات التي تحرص على ضمان إنتاج يُعنى برفاهية الإنسان، من دون أي تأثيرات سلبية على الطبيعة والبيئة. وحتى الآن يُحقق المشروع نتائج إيجابية مهمة، لكن دعم الملك تشارلز الثالث له يُضفي عليه زخماً لا يستهان به.