ليستر سيتي وبرايتون لقاء بين جريحين... وإيفرتون يتربص بكارديف

4 مباريات في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز اليوم

ليستر سيتي الجريح من الهزيمة أمام كريستال بالاس يخوض مباراة برايتون من دون مدير فني بعد إقالة كلود بويل (رويترز)
ليستر سيتي الجريح من الهزيمة أمام كريستال بالاس يخوض مباراة برايتون من دون مدير فني بعد إقالة كلود بويل (رويترز)
TT

ليستر سيتي وبرايتون لقاء بين جريحين... وإيفرتون يتربص بكارديف

ليستر سيتي الجريح من الهزيمة أمام كريستال بالاس يخوض مباراة برايتون من دون مدير فني بعد إقالة كلود بويل (رويترز)
ليستر سيتي الجريح من الهزيمة أمام كريستال بالاس يخوض مباراة برايتون من دون مدير فني بعد إقالة كلود بويل (رويترز)

تفتتح المرحلة الثامنة والعشرون من بطولة الدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم اليوم بأربع مباريات تجمع بين ليستر سيتي وبرايتون، وهيدرسفيلد مع ولفرهامبتون، وكارديف سيتي مع إيفرتون، ونيوكاسل مع بيرنلي.
ويسعى ليستر سيتي إلى وقف نزيف النقاط حيث يعاني الأمرين في الآونة الأخيرة بتحقيق فوزا واحدا في مبارياته الثماني الأخيرة التي مني خلالها بست هزائم آخرها أمام كريستال بالاس 1 - 4 السبت، وأدت إلى إقالة مدربه الفرنسي كلود بويل.
وتراجع ليستر المتوج بلقب الدوري الممتاز موسم 2015 – 2016، إلى المركز 12 هذا الموسم، متقدما بفارق ثماني نقاط عن صاحب المركز الثامن عشر، أول المراكز المؤدية إلى الدرجة الأولى.
وأعفى النادي جاكي بونيفاي مساعد بويل من خدماته، على أن يتولى المدربان مايك ستويل وآدم سادلر الإشراف على الفريق بصورة مؤقتة لحين التعاقد مع مدرب جديد.
في المقابل عبر كريس هوتون مدرب برايتون عن انزعاجه الشديد من مستوى فريقه في الأسابيع الأخيرة بالدوري، ودعا لاعبيه إلى القتال لحصد النقاط من أجل البقاء في دوري الأضواء.
وكان برايتون بين العشرة الأوائل في الترتيب في ديسمبر (كانون الأول) لكنه تراجع حاليا للمركز 16 بعدما حقق انتصارا وحيدا في آخر 11 مباراة ليبتعد بثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط.
وقال هوتون قبل مواجهة ليستر سيتي: «يتعين أن نبدأ في حصد نقاط بأي طريقة ممكنة. قبل ثلاث مباريات في الدوري كنا في موقف جيد.. كنا على بعد سبع نقاط من منطقة الهبوط مقارنة بالوضع الحالي بعد ثلاث نتائج مخيبة. هذا الوضع يشكل مصدر إزعاج لكنه يعبر عن مستوانا الحالي».
وعن مواجهة ليستر أضاف هوتون: «المنافس يملك إمكانات كبيرة وأيضا لاعبين على أعلى مستوى. لا أدري كيف سيؤثر هذا التغيير عليهم. يتعين التركيز على الأشياء التي نشعر أنها ستساعدنا على تحقيق نتائج طيبة ونحتاج إلى جمع بعض النقاط».
وسيغيب المدافع ليون بالوغون بسبب مشكلة في الكتف بينما سينتظر هوتون قبل الدفع بالثلاثي جلين موراي ولويس دانك وخوسيه إزكيردو الذين عادوا لتوهم من إصابات.
وقبل مواجهته لفريق كارديف سيتي صرح ماركو سيلفا مدرب إيفرتون أمس بأنه سيتعامل مع جميع مباريات فريقه المتبقية بالدوري على أنها مباريات نهائية، حيث يسعى النادي للتغلب على عدم ثبات المستوى الذي شاب مشواره هذا الموسم.
ورغم إنفاقه بسخاء على التعاقد مع لاعبين في محاولة للعب في أوروبا الموسم المقبل فإن إيفرتون يقبع في المركز 11 برصيد 33 نقطة من 27 مباراة.
وخسر إيفرتون في آخر ثلاث مباريات له في الدوري لكن سيلفا يعتقد أن بمقدوره تحسين حظوظ الفريق دون اللجوء إلى تغييرات جذرية.
وقال سيلفا: «يجب أن نتعامل مع كل مباراة على أنها نهائي. اللعب بثقة هدفنا الرئيسي الآن. لست سعيدا بالنتائج التي نحققها وكذلك بموقعنا في ترتيب الدوري لكن كل شيء يبقى مفتوحا على كل الاحتمالات ويجب ألا نغير هدفنا الذي وضعناه منذ بداية الموسم». وأضاف: «نخسر نقاطا ولا نحقق النتائج المرجوة في بعض المباريات. المشكلة تكمن في التفاصيل وفي الأشياء التي يجب أن نبذلها لنستعيد ثبات المستوى».
وعاد فيل جاغيلكا بعد تعافيه من مشكلة في الركبة بينما تعافى زميله المدافع ليتون بينز من إصابة في الضلوع. وسيخوض ييري مينا اختبارا أخيرا للوقوف على حالته.
ويختتم الستة الكبار مباريات المرحلة الأربعاء، أبرزها الديربي اللندني بين تشيلسي السادس وجاره توتنهام هوتسبر الثالث. ويلعب ليفربول المتصدر مع ضيفه واتفورد السابع، ومانشستر سيتي الثاني وحامل اللقب مع ضيفه وستهام يونايتد التاسع، وآرسنال الرابع مع ضيفه بورنموث العاشر، فيما يحل مانشستر يونايتد الخامس ضيفا على كريستال بالاس الثالث عشر.
وبعد فوزه بلقب كأس رابطة الأندية المحترفة، يتطلع مانشستر سيتي إلى الاستفادة من الروح العالية داخل الفريق للضغط بقوة على ليفربول في صراعهما المحتدم على صدارة الدوري.
وسقط ليفربول في فخ التعادل السلبي الأحد مع مضيفه مانشستر يونايتد، ليتقلص الفارق الذي يتفوق به الفريق في صدارة جدول المسابقة على مانشستر سيتي إلى نقطة واحدة فقط. ويطمح مانشستر سيتي إلى استغلال الدفعة المعنوية التي نالها من فوزه بأول ألقاب الموسم ليشدد الخناق على ليفربول حيث يبدو مرشحا للفوز على وستهام، بينما تبدو المهمة اصعب لليفربول أمام فريق واتفورد المتطور.
ورغم الفوز بركلات الترجيح على تشيلسي في نهائي كأس رابطة المحترفين على استاد «ويمبلي» العريق في لندن، يعاني مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا من الإصابات في صفوف الفريق والتي قد تلعب دورا في مسيرته برحلة الدفاع عن لقب الدوري.
وينتظر أن يفتقد الفريق في مباراة وستهام جهود لاعبيه فيرناندينيو وإيمريك لابورت بعد إصابتهما في مباراة كأس الرابطة.
وقال غوارديولا: «اللاعبان فيرناندينيو ولابورت سيغيبان عن صفوف سيتي لعدة أسابيع... الفوز في مباراة تشيلسي كان جيدا لتحفيز الفريق في المباريات المقبلة. ولكننا سنعاني في البطولات التالية، خاصة دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي».
ويثير غياب فيرناندينيو بشكل خاص القلق في صفوف مانشستر سيتي، حيث مني الفريق بهزيمتيه الوحيدتين هذا الموسم في غياب اللاعب البرازيلي.
ورغم انفراده بالصدارة حتى الآن، يحتاج ليفربول إلى استعادة مستواه العالي في المباريات المقبلة إذا أراد إحراز اللقب الغائب عنه منذ سنوات طويلة، حيث تقلص الفارق الذي يتفوق به على مانشستر سيتي أقرب منافسيه من عشر نقاط إلى نقطة واحدة بعدما سقط ليفربول في فخ التعادل ثلاث مرات في آخر أربع مباريات خاضها بالبطولة.
ويحتاج الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول من لاعبيه استعادة الأداء القوي خاصة في الهجوم حتى يحقق الفريق الفوز على واتفورد غدا باستاد «آنفيلد» قبل الدخول في المراحل العشرة الأخيرة من المسابقة.
ويترقب كلوب الحالة البدنية للاعب البرازيلي روبرتو فيرمينو الذي خرج مصابا في كاحل القدم خلال مباراة يونايتد علما بأن الفريق سيستعيد إلى صفوفه ترينت ألكسندر أرنولد في خط الدفاع.
وقال كلوب: «سنخوض مباراة واتفورد أمام فريق مفعم بالثقة حيث هز شباك كارديف سيتي في عقر داره خمس مرات ما يعني أنه سيواجهنا بمعنويات عالية. علينا الاستعداد مجددا».
ويأمل توتنهام، الذي خسر مباراته أمام بيرنلي مطلع هذا الأسبوع ويحتل المركز الثالث بفارق ست نقاط خلف ليفربول المتصدر، في استعادة اتزانه من خلال مباراته المرتقبة أمام جاره ومضيفه تشيلسي. واقترب ديلي آلي من استعادة لياقته البدنية العالية، فيما ينتظر أن يكون المهاجم هاري كين في التشكيلة الأساسية لتوتنهام مجددا بعدما هز الشباك في مباراة بيرنلي، في أول مشاركة له بعد تعافيه من الإصابة.
ويواجه الإيطالي ماوريسيو ساري المدير الفني لتشيلسي ضغوطات هائلة بعدما رفض كيبا أريزابالاغا حارس مرمى الفريق الانصياع لأوامر المدرب والخروج من الملعب لاستبدال الحارس ويلي كاباييرو به قبل بدء ركلات الترجيح في مباراة نهائي كأس رابطة الأندية المحترفة.


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».