ابتهاج عربي بفوز رامي مالك بالأوسكار

دخل التاريخ بنيله الجائزة عن دوره في «الملحمة البوهيمية»

رامي مالك بعد تسلمه جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
رامي مالك بعد تسلمه جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
TT

ابتهاج عربي بفوز رامي مالك بالأوسكار

رامي مالك بعد تسلمه جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)
رامي مالك بعد تسلمه جائزة الأوسكار (إ.ب.أ)

اقتنص النجم السينمائي الشاب من أصول مصرية، رامي مالك، جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دوره في فيلم «الملحمة البوهيمية»، وفجَّر فرحة عربية بدخوله التاريخ كأول ممثل من أصول عربية ينال الجائزة.
وقال مالك (37 عاماً) بعد تسلمه الجائزة: «أنا ابن مهاجرين من مصر»، مضيفاً: «أنا أميركي من الجيل الأول، وتتم كتابة جزء من قصتي الآن».
وقد تفوق مالك، الذي يؤدي دور الراحل فريدي ميركوري، المغني في فرقة «كوين»، على الممثل الأميركي برادلي كوبر (44 عاماً)، الذي رُشح أيضاً لنيل الجائزة عن دوره في فيلم «مولد نجم». وهنّأت السفارة المصرية في واشنطن، مالك، وقالت عبر حسابها الرسمي على موقعي «فيسبوك» و«تويتر»: «إن رامي مالك جعل المصريين سعداء وفخورين». وأشادت نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بـ«قدرة المصريين في الخارج على تحقيق الإنجازات في أي من المجالات المختلفة، ودائماً ما يمثلون مصدر فخر وعزة لكل ما هو مصري».
إلى ذلك, عبّر عدد من نجوم الفن المصريين والعرب عن سعادتهم البالغة بفوز مالك، حيث قالت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، في تغريدة، «مبروك لمصر والعرب، فرحة مصر وفرحتنا بنجاحك كبيرة».
ونشرت الفنانة المصرية ندى بسيوني عبر حسابها على «إنستغرام»، فيديو للحظة تتويج رامي مالك بالجائزة، وكتبت «مبروك رامي الأمير المصري الجديد»، مضيفة: «لم نكن نتخيل أننا سنقترب وننافس على الأقل في جوائز عالمية».

المزيد...


مقالات ذات صلة

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

شؤون إقليمية الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

الوثائقي «ملفات بيبي» في مهرجان تورونتو يثير غضب نتنياهو

يتناول الفيلم تأثير فساد نتنياهو على قراراته السياسية والاستراتيجية، بما في ذلك من تخريب عملية السلام، والمساس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
يوميات الشرق المخرج الإيراني أصغر فرهادي الحائز جائزتَي أوسكار عامَي 2012 و2017 (إدارة مهرجان عمّان السينمائي الدولي)

أصغر فرهادي... عن أسرار المهنة ومجد الأوسكار من تحت سماء عمّان

المخرج الإيراني الحائز جائزتَي أوسكار، أصغر فرهادي، يحلّ ضيفاً على مهرجان عمّان السينمائي، ويبوح بتفاصيل كثيرة عن رحلته السينمائية الحافلة.

كريستين حبيب (عمّان)
يوميات الشرق تمثال «الأوسكار» يظهر خارج مسرح في لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

«الأوسكار» تهدف لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار

أطلقت أكاديمية فنون السينما وعلومها الجمعة حملة واسعة لجمع تبرعات بقيمة 500 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
يوميات الشرق الممثل الشهير ويل سميث وزوجته جادا (رويترز)

«صفعة الأوسكار» تلاحقهما... مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية تُغلق أبوابها

من المقرر إغلاق مؤسسة «ويل وجادا سميث» الخيرية بعدما شهدت انخفاضاً في التبرعات فيما يظهر أنه أحدث تداعيات «صفعة الأوسكار» الشهيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبطال المنصات (مارتن سكورسيزي وبرادلي كوبر) يغادران «أوسكار» 2024 بوفاضٍ خالٍ

هل تخلّت «الأوسكار» عن أفلام «نتفليكس» وأخواتها؟

مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟

كريستين حبيب (بيروت)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».