منطاد إماراتي في جولة عالمية احتفاء بالأمير محمد بن سلمان

ينطلق يونيو المقبل ويحمل رسالة تقدير من شعبها

تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان
تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان
TT

منطاد إماراتي في جولة عالمية احتفاء بالأمير محمد بن سلمان

تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان
تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان

دشن «منطاد الإمارات»، في العاصمة البريطانية لندن، تصميم منطاد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، للإعلان عن بدء انطلاق جولته العالمية في يونيو (حزيران) المقبل، من العاصمة الرياض ثم تبوك وصولاً إلى دول عالمية.
وأوضح رئيس «منطاد الإمارات» الكابتن طيار عبد العزيز المنصوري، أن تدشين منطاد ولي العهد السعودي يأتي ضمن النهج المستمر للتقدير المتواصل الذي تقدمه قيادة وشعب دولة الإمارات للجهود الكبيرة والمميزة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان في دعم الإنجازات العربية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وثمَّن المنصوري، الدعم الكبير من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفريق «منطاد الإمارات» الذي حقق تميزاً كبيراً في مشاركاته العالمية لمنطاد الملك سلمان بن عبد العزيز ومنطاد الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، التي نال خلالها الفريق عدداً كبيراً من التكريمات والجوائز العالمية.
وقال إن دولة الإمارات وقيادتها أكدت ركيزة العلاقات الأخوية العميقة بين الرياض وأبوظبي، ما أنتج هذا العمل الذي ينطلق بمشاركة وحضور دولي كبير ضمن سعي أبناء الإمارات في تقدير جهود قيادة وشعب السعودية في نشر السلم الإقليمي والدولي، والمحافظة على مكتسبات الأمة العربية والإسلامية.
وبيَّن المنصوري أن منطاد الأمير محمد بن سلمان سيشارك ويحلق دولياً إلى جانب منطاد الشيخ محمد بن زايد، وذلك في العالم العربي والولايات المتحدة وكل من أستراليا واليابان «ليحمل من خلالها رسالة الوحدة الأخوية بين شعبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في المضي قدماً إلى ما فيه من خير للبلدين والأمة العربية والإسلامية في شتى المجالات».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.