روسيا تقترح نشر شرطتها في «المنطقة الأمنية»

إفلات مسؤول أمني سوري من الاعتقال في لبنان

جنود روس في حملة دعائية لغنائم الجيش من الحرب في سوريا أول من أمس (أ.ب)
جنود روس في حملة دعائية لغنائم الجيش من الحرب في سوريا أول من أمس (أ.ب)
TT

روسيا تقترح نشر شرطتها في «المنطقة الأمنية»

جنود روس في حملة دعائية لغنائم الجيش من الحرب في سوريا أول من أمس (أ.ب)
جنود روس في حملة دعائية لغنائم الجيش من الحرب في سوريا أول من أمس (أ.ب)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الشرطة العسكرية الروسية يمكن نشرها في «منطقة أمنية» مقترحة على طول الحدود الشمالية السورية مع تركيا، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية، أمس.
وشدد لافروف في حديثه لوسائل إعلام صينية وفيتنامية على أن الحديث لا يدور عن إجراء أي عمليات عسكرية مشتركة بين روسيا وتركيا. وقال: «توجد لدينا خبرة عندما كانت الاتفاقات حول وقف إطلاق النار ومراعاة الإجراءات الأمنية وإنشاء مناطق خفض التصعيد، تجري بمشاركة الشرطة العسكرية الروسية». وأشار إلى أن العسكريين يقومون بإنهاء تنسيق التفاصيل وتحديد شكل المنطقة الأمنية، «مع الأخذ بعين الاعتبار مصالح دمشق وأنقرة بأقصى حد ممكن».
من ناحية ثانية، علم أمس أن مسؤولاً أمنياً سورياً كبيراً تمكن من الإفلات من الاعتقال في لبنان. وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن خلو مذكرة توقيف «الإنتربول» بحق مدير إدارة الاستخبارات الجوية في سوريا اللواء جميل حسن، من ذكر هويته كاملة؛ أي أسماء عائلته ووالديه بالكامل، حال دون اعتقاله.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.