بومبيو: أيام مادورو معدودة

إدانة دولية لحرق المساعدات... وبنس يلتقي غوايدو اليوم

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
TT

بومبيو: أيام مادورو معدودة

عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)
عناصر في الحرس الوطني الفنزويلي على جسر مع كولومبيا أمس (إ.ب.أ)

قوبلت عمليات الحرق التي طالت، أول من أمس، المساعدات الأميركية، بتوجيه من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، باستنكار دولي، فيما توعدت واشنطن الرئيس المحاصر.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، عن ثقته بأنّ «أيام» مادورو «معدودة». وقبل ذلك بساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي في تغريدة: {الآن هو وقت التحرك لدعم احتياجات الفنزويليين اليائسين».
ومن المقرر أن يلتقي زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً واعترفت به عشرات الدول، بنائب الرئيس الأميركي مايك بنس في اجتماع «مجموعة ليما» في العاصمة الكولومبية بوغوتا اليوم.
إلى ذلك، فر عشرات العسكريين الفنزويليين، بينهم عدد من الضباط، إلى كولومبيا والبرازيل وطلبوا اللجوء، حسبما أفادت مصادر عسكرية في البلدين.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».