الإمارات تدشن منطاداً باسم ولي العهد السعودي تقديراً لجهوده بدعم الإنجازات العربية

يبدأ جولته العالمية يونيو المقبل

تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تدشن منطاداً باسم ولي العهد السعودي تقديراً لجهوده بدعم الإنجازات العربية

تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
تصميم المنطاد يحمل صورة الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

دشن «منطاد الإمارات» في العاصمة البريطانية لندن تصميم منطاد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، للإعلان عن بدء انطلاق جولته العالمية في يونيو (حزيران) المقبل، من العاصمة الرياض ثم تبوك وصولاً إلى دول عالمية.
وأوضح رئيس «منطاد الإمارات» الكابتن طيار عبد العزيز المنصوري، أن تدشين منطاد ولي العهد السعودي يأتي ضمن النهج المستمر للتقدير المتواصل الذي تقدمه قيادة وشعب دولة الإمارات للجهود الكبير والمميزة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان في دعم الإنجازات العربية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وثمن المنصوري، الدعم الكبير من الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لفريق منطاد الإمارات الذي حقق تميزاً كبيراً في مشاركاته العالمية لمنطاد الملك سلمان بن عبد العزيز ومنطاد الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات، والتي نال خلالها الفريق عدداً كبيراً من التكريم والجوائز العالمية.
وقال: «إن دولة الإمارات وقيادتها أكدت ركيزة العلاقات الأخوية العميقة بين الرياض وأبوظبي، مما أنتج هذا العمل الذي ينطلق بمشاركة وحضور دولي كبير ضمن سعي أبناء الإمارات في تقدير جهود قيادة وشعب السعودية في نشر السلم الإقليمي والدولي والمحافظة على مكتسبات الأمة العربية والإسلامية».
وبين المنصوري أن منطاد الأمير محمد بن سلمان سيشارك ويحلق دولياً إلى جانب منطاد الشيخ محمد بن زايد، وذلك في العالم العربي والولايات المتحدة وكل من أستراليا واليابان «ليحمل من خلالها رسالة الوحدة الأخوية بين شعبي ودولة الإمارات في المضي قدوماً إلى ما فيه من خير للبلدين والأمة العربية والإسلامية في شتى المجالات».



مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».