10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 24 - 2 - 2019

امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع بالانتخابات البرلمانية في كيشيناو (رويترز)
امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع بالانتخابات البرلمانية في كيشيناو (رويترز)
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهراً ليوم الأحد 24 - 2 - 2019

امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع بالانتخابات البرلمانية في كيشيناو (رويترز)
امرأة تدلي بصوتها في مركز اقتراع بالانتخابات البرلمانية في كيشيناو (رويترز)

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات aawsat.com.

- اعتقلت القوات الإسرائيلية قبل ساعات الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الأعلى في القدس من منزله.

- شيّع آلاف الأشخاص جثامين سبعة أطفال من اللاجئين السوريين لقوا حتفهم في حريق شب بأحد المنازل الأسبوع الماضي في مدينة هاليفاكس شرق كندا.

- يعتزم مايك بنس نائب الرئيس الأميركي الاجتماع مع خوان جوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية في العاصمة الكولومبية بوغوتا، على هامش اجتماع لزعماء مجموعة ليما الإقليمية.

- عادت شاحنتان على الأقل كانتا تحملان مواد غذائية وأدوية لفنزويلا إلى المخازن في كولومبيا بعد أن قامت قوات الجيش الموالية للرئيس نيكولاس مادورو بإعادتهما من على الحدود عقب إطلاق الغاز المسيل للدموع.

- أكدت كوريا الشمالية لأول مرة اليوم (الأحد)، أن زعيمها كيم جونغ أون سيعقد ثاني اجتماع قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وذلك قبل أيام من الاجتماع المقرر عقده في العاصمة الفيتنامية هانوي.

- قال دبلوماسي صيني كبير لمبعوثين أجانب الأسبوع الماضي إن جهود بكين لمكافحة الإرهاب في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب البلاد يجب أن تحظى بالإشادة لتطبيقها طريقة جديدة للتعامل مع المشكلة.

- عقد مفاوضون أميركيون وصينيون محادثات امتدت لأكثر من سبع ساعات، لحل الخلافات التجارية بين البلدين وتفادي حدوث تصعيد في تبادل فرض التعريفات الجمركية، الذي أدى بالفعل إلى اضطراب التجارة العالمية وإبطاء الاقتصاد العالمي وتوتر الأسواق المالية.

- يتوجه الناخبون في مولدوفا اليوم، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية من المرجح أن تسفر عن برلمان معلق، وتقسيم ذلك البلد الواقع في شرق أوروبا بين قوى مؤيدة للغرب وأخرى مؤيدة لروسيا.

- يدلى الناخبون في السنغال بأصواتهم في انتخابات من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس ماكي سال، بعد تحقيقه نمواً اقتصادياً قوياً خلال فترة رئاسته الأولى على الرغم من انتقاد جماعات حقوقية له لتضييقه على منافسيه.

- وصل الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان، الحبلى في مولودهما الأول، إلى الدار البيضاء في جولة تستغرق ثلاثة أيام بهدف الترويج لتعليم الفتيات في المناطق القروية وزيادة الوعي بالصحة العقلية.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».