البشير يلجأ للجيش والمعارضة تتحدى «الطوارئ»

الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)
الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)
TT

البشير يلجأ للجيش والمعارضة تتحدى «الطوارئ»

الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)
الرئيس عمر البشير قبل إلقاء كلمة في القصر الجمهوري بالخرطوم أول من أمس (رويترز)

أطاح الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، «نائبه الأول» بكري حسن صالح، وعيّن بديلاً منه وزير الدفاع الفريق أول عوض ابن عوف، إلى جانب احتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع. كما أقال البشير رئيس وزرائه معتز موسى وعيّن مكانه والي ولاية الجزيرة، محمد طاهر إيلا، فيما أبقى على 6 وزراء من حكومته السابقة، وأحال حكام الولايات إلى التقاعد، وعيّن بدلاً عنهم حكاماً عسكريين للولايات الـ18، في خطوة تهدف إلى تعزيز قبضة الجيش على الحكم.
من جانبه، قال «تجمع المهنيين»، الذي يقود الاحتجاجات الشعبية، في بيان أمس إن 86 بلدة وحياً في أنحاء السودان خرجت في مظاهرات تلقائية مباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ مساء الجمعة، مطالبين بتنحي البشير ومتحدين حالة الطوارئ. وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لمحتوى خطاب البشير وفرضه حالة الطوارئ في جميع البلاد لمدة عام، وطالبوا بتشكيل حكومة انتقالية محايدة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحريات العامة.
وتصدت القوات الأمنية بعنف للاحتجاجات، التي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مستخدمة الغاز المسيّل للدموع واعتقلت عشرات المتظاهرين.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين