أطاح الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، «نائبه الأول» بكري حسن صالح، وعيّن بديلاً منه وزير الدفاع الفريق أول عوض ابن عوف، إلى جانب احتفاظه بمنصبه وزيراً للدفاع. كما أقال البشير رئيس وزرائه معتز موسى وعيّن مكانه والي ولاية الجزيرة، محمد طاهر إيلا، فيما أبقى على 6 وزراء من حكومته السابقة، وأحال حكام الولايات إلى التقاعد، وعيّن بدلاً عنهم حكاماً عسكريين للولايات الـ18، في خطوة تهدف إلى تعزيز قبضة الجيش على الحكم.
من جانبه، قال «تجمع المهنيين»، الذي يقود الاحتجاجات الشعبية، في بيان أمس إن 86 بلدة وحياً في أنحاء السودان خرجت في مظاهرات تلقائية مباشرة بعد إعلان حالة الطوارئ مساء الجمعة، مطالبين بتنحي البشير ومتحدين حالة الطوارئ. وردد المتظاهرون هتافات مناوئة لمحتوى خطاب البشير وفرضه حالة الطوارئ في جميع البلاد لمدة عام، وطالبوا بتشكيل حكومة انتقالية محايدة وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والحريات العامة.
وتصدت القوات الأمنية بعنف للاحتجاجات، التي بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مستخدمة الغاز المسيّل للدموع واعتقلت عشرات المتظاهرين.
...المزيد
البشير يلجأ للجيش والمعارضة تتحدى «الطوارئ»
البشير يلجأ للجيش والمعارضة تتحدى «الطوارئ»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة