رفض أميركي للوجود التركي في «المنطقة الأمنية»

أنقرة تلوح بتحرك انفرادي شمال سوريا

استقبال عسكري لأكار في وزارة الدفاع الأمريكية
استقبال عسكري لأكار في وزارة الدفاع الأمريكية
TT

رفض أميركي للوجود التركي في «المنطقة الأمنية»

استقبال عسكري لأكار في وزارة الدفاع الأمريكية
استقبال عسكري لأكار في وزارة الدفاع الأمريكية

أكدت مصادر في واشنطن رفض الجانب الأميركي انتشار قوات تركية أو حليفة لها في «المنطقة الأمنية» المقرر إنشاؤها شمال شرقي سوريا.
وعكس البيان الذي أصدره متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نتائج اجتماع وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، بوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الملفات التي يختلف عليها الطرفان لا تزال قائمة. وقالت مصادر إن الجانب الأميركي أكد أن الإبقاء على 400 جندي أميركي في شمال شرقي سوريا يهدف للفصل بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف الجانب الأميركي أنه لن يتم السماح بوجود أي قوات في المنطقة الأمنية، وخصوصا من قوات المعارضة التي تدعمها تركيا، وأن قوات غربية ستنضم لاحقا إلى القوات الأميركية. وأعلن السيناتور الأميركي ليندسي غراهام أن خطة الرئيس دونالد ترمب تهدف إلى الدفع باتجاه نشر ما يصل إلى ألف جندي أوروبي.
في المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده تأمل في أن تنشئ هذه المنطقة الأمنية بالتعاون مع حلفائها، لكنها لن تتردد في إقامتها بإمكاناتها الخاصة إذا لم يتحقق ذلك.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله