أكدت مصادر في واشنطن رفض الجانب الأميركي انتشار قوات تركية أو حليفة لها في «المنطقة الأمنية» المقرر إنشاؤها شمال شرقي سوريا.
وعكس البيان الذي أصدره متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن نتائج اجتماع وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، بوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الملفات التي يختلف عليها الطرفان لا تزال قائمة. وقالت مصادر إن الجانب الأميركي أكد أن الإبقاء على 400 جندي أميركي في شمال شرقي سوريا يهدف للفصل بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأضاف الجانب الأميركي أنه لن يتم السماح بوجود أي قوات في المنطقة الأمنية، وخصوصا من قوات المعارضة التي تدعمها تركيا، وأن قوات غربية ستنضم لاحقا إلى القوات الأميركية. وأعلن السيناتور الأميركي ليندسي غراهام أن خطة الرئيس دونالد ترمب تهدف إلى الدفع باتجاه نشر ما يصل إلى ألف جندي أوروبي.
في المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده تأمل في أن تنشئ هذه المنطقة الأمنية بالتعاون مع حلفائها، لكنها لن تتردد في إقامتها بإمكاناتها الخاصة إذا لم يتحقق ذلك.
...المزيد
رفض أميركي للوجود التركي في «المنطقة الأمنية»
أنقرة تلوح بتحرك انفرادي شمال سوريا
رفض أميركي للوجود التركي في «المنطقة الأمنية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة