تامر حسني يحيي ثاني حفلاته الغنائية في جدة

وسط حضور لافت للجمهور

تامر حسني في حفله الثاني بجدة
تامر حسني في حفله الثاني بجدة
TT

تامر حسني يحيي ثاني حفلاته الغنائية في جدة

تامر حسني في حفله الثاني بجدة
تامر حسني في حفله الثاني بجدة

في ليلة استثنائية، أحيا النجم العربي تامر حسنى، أول من أمس، برعاية الهيئة العامة للثقافة حفله الغنائي الثاني في السعودية بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بجدة، وسط حضور لافت تجاوز في عدده كل التوقعات.
وعبر الفنان تامر حسني بعد صعوده خشبة المسرح عن دهشته بترحيب وتفاعل جمهوره العريض الذي حضر حفله قائلاً: «أتشرف أني أمام هذا الجمهور العظيم للمرة الثانية في جدة».
وأضاف: «رغم مشواري الفني طيلة 16 سنة، فإن رهبة الوقوف على خشبة المسرح أمام جمهور مثلكم، ما زالت موجودة كما لو أنها أول حفل أقيمه».
وقال محمد زكي حسنين الرئيس التنفيذي لشركة بنش مارك السعودية المنظمة للحفل: «لقد شهد حفل الفنان تامر حسني يوم أمس عدداً لافتاً في الحضور من جميع الفئات فاق التوقعات». وأشاد حسنين بالالتزام الكبير الذي ظهر عليه الحضور في الاستمتاع بمتابعة الحفل.
وأضاف: «لقد نفدت التذاكر خلال 48 ساعة من بدء بيعها، مثل هذه الأرقام القياسية في الحضور لا يحققها إلا فنان ناجح قريب من جمهوره الذي أحبه في مختلف أرجاء الوطن العربي».
وأردف حسنين: «شهد تنظيم الحفلات الغنائية نقلة نوعية في التنظيم والإعداد والترتيب لها نتيجة الدعم الكبير الذي توليه هيئة الثقافة، وعلى رأسهم تركي آل الشيخ بهدف تطوير هذه الصناعة وتفعيل دورها للمساهمة في التنمية الوطنية لما تحققه من توفير فرص عمل لأبناء الوطن وكذلك لدورها في تنمية السياحة العائلية وجذب الاستثمار في هذا القطاع».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.