واشنطن تُغري حلفاءها بـ«قوات سلام» شرق سوريا

عربات تابعة لحلفاء أميركا خلال المعارك ضد «داعش» شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربات تابعة لحلفاء أميركا خلال المعارك ضد «داعش» شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تُغري حلفاءها بـ«قوات سلام» شرق سوريا

عربات تابعة لحلفاء أميركا خلال المعارك ضد «داعش» شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)
عربات تابعة لحلفاء أميركا خلال المعارك ضد «داعش» شرق سوريا أمس (أ.ف.ب)

أعلنت واشنطن أمس إبقاء 400 جندي أميركي في سوريا ، نصفهم سيكونون في «المنطقة الأمنية» في الشمال التي يجري التفاوض حولها والنصف الباقي في قاعدة التنف قرب الحدود مع العراق والأردن.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول أميركي رفيع أن الـ 200 جندي الذين سيبقون في شمال شرق سوريا يتوقع أن يكونوا جزءا من قوة يتراوح قوامها بين 800 و1500 جندي سيساهم فيها الحلفاء الأوروبيون. .
وكان البيت الأبيض،أعلن أول من أمس عن خطط لإبقاء «قوة حفظ سلام صغيرة» في سوريا ليغير جزئياً قرار الرئيس دونالد ترمب سحب كل الجنود وعددهم 2000.
وقال عبد الكريم عمر، أحد مسؤولي العلاقات الخارجية في الإدارة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أمس: «نقيّم قرار البيت الأبيض الاحتفاظ بمائتي جندي لحفظ السلام في المنطقة... إيجابياً.
ويمكن لهذا القرار أن يشجع الدول الأوروبية الأخرى وبخاصة شركاءنا في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب، أيضاً (على) الاحتفاظ بقوات في المنطقة».
جاء القرار الأميركي بعد اتصال ترمب مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لـ«متابعة التنسيق حول إنشاء منطقة أمنية محتملة» قبل محادثات الوفد العسكري التركي برئاسة وزير الدفاع خلوصي آكار في واشنطن. في المقابل، شككت موسكو في نيات واشنطن، بسبب «تضارب المعطيات القادمة من وراء المحيط»، وفقاً لتصريح الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف.

المزيد...



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».