انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ الصينية

وزير خارجية الصين لـ«الشرق الأوسط»: زيارة ولي العهد تسهم في إرساء السلام... والسعودية أكبر شريك

ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى سور الصين أمس حيث اطلع على معالمه الحضارية والتاريخية (تصوير: بندر الجلعود)
ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى سور الصين أمس حيث اطلع على معالمه الحضارية والتاريخية (تصوير: بندر الجلعود)
TT

انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ الصينية

ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى سور الصين أمس حيث اطلع على معالمه الحضارية والتاريخية (تصوير: بندر الجلعود)
ولي العهد السعودي خلال زيارته إلى سور الصين أمس حيث اطلع على معالمه الحضارية والتاريخية (تصوير: بندر الجلعود)

بدأ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أمس، زيارة رسمية إلى الصين، في إطار جولته الآسيوية، في خطوة من شأنها إعطاء العلاقات السعودية - الصينية انطلاقة جديدة.
ويلتقي ولي العهد، خلال زيارته، الرئيس الصيني شي جينبينغ، ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، ومن المقرر أن يعقد لقاءات عمل مع عدد من القيادات والفعاليات السياسية والاقتصادية ورؤساء الشركات الصينية، كما يرأس جانب بلاده في اجتماعات اللجنة السعودية - الصينية المشتركة الرفيعة المستوى، ويشهد توقيع جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين، وبخاصة في مجالات الطاقة والاستثمار والنقل والتقنية.
وترتبط السعودية والصين، بعلاقات وثيقة ومتميزة ومزيد من التعاون والتفاهم المشترك في مختلف المجالات، وتمتد علاقات البلدين الوطيدة، إلى جذور تاريخية تصل إلى 77 عاماً، وتشمل مختلف أوجه التعاون والتطور.
وكان ولي العهد السعودي، اختتم أول من أمس زيارته الرسمية للهند، وقال في برقية بعث بها إلى الرئيس الهندي رام ناث كوفند: «لقد أسهمت هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين»، في حين أشار في برقيته لرئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى «متانة العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا، وأهمية العمل على تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة».
في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في حوار مع «الشرق الأوسط» إن زيارة ولي العهد السعودي، إلى بلاده، تكتسب أهمية كبيرة لترسيخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتعزيز التعاون العملي بين البلدين في المجالات كافة، وصيانة السلام والاستقرار في المنطقة في ظل الأوضاع الدولية والإقليمية المعقدة.
وشدد وانغ يي على أن الجانب الصيني يولي اهتماماً بالغاً لهذه الزيارة، فأعدّ لها ترتيبات عالية المستوى. ولفت الوزير الصيني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 63.33 مليار دولار عام 2018، وبذلك أصبحت المملكة أكبر شريك تجاري للصين في غرب آسيا وأفريقيا لـ18 سنة متتالية.
...المزيد


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تهنئ أمير الكويت بنجاح تنظيم كأس الخليج

رياضة عربية الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

القيادة السعودية تهنئ أمير الكويت بنجاح تنظيم كأس الخليج

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة، للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم بطولة كأس الخليج

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج جانب من وصول التوأم الملتصق السوري سيلين وإيلين إلى الرياض (واس)

وصول التوأم الملتصق السوري «سيلين وإيلين» إلى الرياض

وصل إلى الرياض التوأم الملتصق السوري، سيلين وإيلين الشبلي، برفقة ذويهما، قادمين من لبنان عبر طائرة إخلاء طبي تابعة لوزارة الدفاع السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الدعم السعودي جاء حرصاً على تحقيق الاستقرار والنماء للشعب اليمني (الموقع الرسمي للبنك)

السعودية تدعم الاقتصاد اليمني بنصف مليار دولار

قدّمت السعودية دعماً اقتصادياً جديداً لليمن بقيمة 500 مليون دولار أميركي، تعزيزاً لميزانية الحكومة، ودعم البنك المركزي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الشيهانه العزاز ترأس مجلس إدارة «الهيئة السعودية للملكية الفكرية» منذ 15 مايو 2024 (واس)

تشكيل مجلس إدارة «الهيئة السعودية للملكية الفكرية»

صدرت الموافقة السامية على تشكيل مجلس إدارة «الهيئة السعودية للملكية الفكرية» لمدة 3 سنوات، وذلك بالتمديد مع ضم كفاءات وطنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج محمد بن سلمان يزور مشروع منتجع «شرعان» في العلا

محمد بن سلمان يزور مشروع منتجع «شرعان» في العلا

زار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الثلاثاء، مشروع منتجع «شرعان» في محافظة العلا (شمال غربي السعودية)، والتقى بالعاملين فيه.

«الشرق الأوسط» (العلا)

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».