أكبر مصنع «نوتيلا» في العالم يغلق أبوابه... والسبب؟

شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)
شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)
TT

أكبر مصنع «نوتيلا» في العالم يغلق أبوابه... والسبب؟

شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)
شكولاتة «نوتيلا» الشهيرة (رويترز)

أعلنت شركة «فيريرو» الإيطالية المتخصصة في صناعة الشوكولاته والحلويات، تعليق عمليات الإنتاج في أكبر مصنع «نوتيلا» بالعالم، حسب تقرير نشرته صحيفة «ذا لوكال».
وتم تعليق الإنتاج في مصنع «نوتيلا» في منطقة نورماندي بفرنسا، المسؤول عن إنتاج ما يصل إلى ربع المبيعات العالمية من الشوكولاته الشهيرة بسبب «سوء الجودة».
وأعلنت شركة «فيريرو» أنها قررت وقف الإنتاج مؤقتاً في مصنعها «فيليرز إيكاليس» بشمال فرنسا «كإجراء احترازي».
ووفقاً لما أكدته الشركة المصنّعة لشوكولاته «نوتيلا»، لا داعي للمستهلكين للتخلص من المنتج الذي قاموا بشرائه مؤخراً، لأن جميع منتجاتها في الأسواق سليمة وخالية من أي عيوب، وفقاً للتقرير.
وسيؤدي الإغلاق المؤقت إلى تمكين الخبراء من إجراء التحقيقات اللازمة بشأن جودة المواد المستخدمة في إنتاج شوكولاته «نوتيلا»، وستعرف النتائج بحلول نهاية الأسبوع الحالي.
وينتج المصنع الذي يقع في منطقة سين البحرية الشمالية في فرنسا 600 ألف عبوة من «نوتيلا» في اليوم، أي ربع الإنتاج العالمي من هذا المنتج الشهير.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن كشف مسؤولو ضبط الجودة خللاً معيناً في أحد المكونات المستخدمة في «نوتيلا» وشوكولاته «كندر بوينو».



«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
TT

«جائزة الشجاعة» لفتاة في التاسعة «أهدت» جدّتها عمراً جديداً

الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)
الجدّة والحفيدة الشُّجاعة (مواقع التواصل)

مُنحت «جائزة الشجاعة» إلى فتاة رأت أنَّ جدتها تعاني سكتةً دماغيةً، فطبَّقت تعليمات حفظتها من أجل إنقاذها. وأدركت صفاء حسين، البالغة 9 سنوات، من شيبلي بغرب يوركشاير بإنجلترا، الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها بعدما تعلّمتها في المدرسة الابتدائية؛ فحصلت على شهادة تقدير من عمدة مدينة برادفورد ضمن حفل استقبال خاص. كما كُرِّمت المُساعِدة في التدريس، هيلين ماثيوز، التي أدارت درس الإسعافات الأولية خارج المنهج الدراسي.

وقال رئيس بلدية المدينة بيف مولاني: «إنه لأمرٌ عظيم أن نعترف بشجاعة صفاء والتعليم الممتاز الذي تلقّته، مما سمح لها باتخاذ إجراءات للمُساعدة في إنقاذ جدّتها. أحسنت صفاء بحفاظها على هدوئها وتقديمها المُساعدة». تغيَّبت صفاء عن المدرسة، وأقامت مع جدّتها ماري شيخ (79 عاماً)، بينما كانت والدتها في العمل.

علَّقت الصغيرة: «عندما جلستُ على سريرها، حاولت تقديم بعض الطعام لها، لكنها لم تستطع تناوله. جرّبتُ كل ما قالته السيدة ماثيوز، وكنتُ أعلم أنها أُصيبت بسكتة دماغية». وتابعت: «اتصلتُ بأمي وقلتُ لها: (عليكِ الاتصال بسيارة إسعاف. جدّتي مصابة بسكتة دماغية)؛ ففعلت ذلك». أخذت سيارة الإسعاف، شيخ، إلى مستشفى برادفورد الملكي حيث تلقَّت علاجاً مُنقذاً للحياة. أضافت صفاء: «كانت سكتة دماغية مخيفة. أشعر بالسعادة والحماسة لأن جدّتي لا تزال بيننا».

شهادة تقدير على العمل البطولي (مواقع التواصل)

بدورها، روت والدتها، عائشة شيخ (49 عاماً)، أنها تركت ابنتها مع والدتها، وبعد 40 دقيقة تلقَّت المكالمة الهاتفية. وقالت: «دعتني قائلة إنّ جدّتها في حالة سيئة وتعرَّضت لسكتة دماغية. قلتُ لها: (ماذا تعنين؟ أنت في التاسعة، كيف عرفتِ أنها أصيبت بسكتة دماغية؟)، فأجابت: (قدَّمتُ لها نوعاً من الإفطار ولم تستطع تناوله. وأيضاً كان وجهها شاحباً ولم تستطع التحدُّث. إنها بطلتنا الصغيرة. لقد أنقذتها. لم تكن لتنجو لولا ذلك». وتابعت: «ولولا الآنسة ماثيوز أيضاً التي لقّنتها الإرشادات».

أما ماثيوز فأكدت أنّ أحد أدوارها كان تعليم الإسعافات الأولية من السنة الأولى حتى السادسة: «إنه ليس جزءاً من المنهج الوطني، لكننا نعتقد أنه من الجيّد تعليم الأطفال». وأضافت أنّ أحد الأشياء التي علّمتها كانت أهمية «الساعة الذهبية» وكيفية التصرُّف خلالها: «قال المسعفون إنّ هذا ما أنقذ الجدّة، لأنّ صفاء أنجزت دورها بسرعة، ونحن فخورون بها».