واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب

واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب
TT

واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب

واشنطن: قمع السودان للمتظاهرين يهدد جهود شطبه من قائمة الإرهاب

حذر مسؤول أميركي بارز، أمس، من أن «العنف المفرط» الذي تستخدمه قوات الأمن السودانية لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة يمكن أن يهدد المحادثات حول شطب السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، سيريل سارتر، الذي يزور الخرطوم قوله: «من غير المقبول مطلقاً أن تستخدم قوات الأمن القوة المفرطة لقمع المتظاهرين، إضافة إلى التوقيفات من دون اتهامات وكذلك اللجوء إلى العنف والتعذيب».
وأضاف: «بالتأكيد، ليس هناك أي سبب لقتل أي كان». وتابع أن «التطورات التي تشهدها البلاد حاليا تهدد عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة السودان، التي قد تؤدي إلى شطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب».
في غضون ذلك، يترقب السودانيون مظاهرة كبيرة في الخرطوم اليوم تدعو لتنحي الرئيس عمر البشير. ويشارك في هذه المظاهرة التي دعا إليها «تجمع المهنيين السودانيين»، لأول مرة، قادة المعارضة يتقدمهم رئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.