آل الشيخ: الملك سلمان يحث أبناء شعبه على التمسك بالكتاب والسنة

وزير الشؤون الإسلامية التقى المشاركين في مسابقة القرآن الكريم

الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ
الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ
TT

آل الشيخ: الملك سلمان يحث أبناء شعبه على التمسك بالكتاب والسنة

الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ
الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ

التقى الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أول من أمس، المشاركين في مسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز المحلية للقرآن الكريم وحفظه وتجويده.
وأكد أن القيادة السعودية تسعى إلى ربط الناشئة والأجيال بالقرآن العظيم، من خلال الدعم السخي الذي تقدمه الدولة لحفاظ كتاب الله، وتيسير الوصول إلى مبتغاهم من الحفظ، وتهيئة الأسباب لذلك، عاداً ذلك نعمة من الله - سبحانه وتعالى - يجب أن نحمده عليها.
وأعرب الدكتور آل الشيخ عن سعادته بلقاء المشاركين في مسابقة الملك سلمان المحلية لتلاوة القرآن وحفظه وتجويده، مقدماً شكره للقائمين على هذه المسابقة الذين يقومون باختبار الطلاب وتوجيههم التوجيه الشرعي السديد، وقال: «إن القرآن هو أعظم كتاب أنزله الله سبحانه وتعالى للبشرية، وهو الجامع والشامل لجميع الكتب السماوية التي أنزلها الله سبحانه وتعالى، وفيه من العبر والأحكام والسير والقصص ما ينفع البشرية جمعاء، لو تمسكوا به وعملوا بما فيه».
ونوه بأن جائزة المسابقة التي أمر بها الملك سلمان بن عبد العزيز ما هي إلا ثمرة من ثمار ما يكنُه هذا الملك تجاه أبناء شعبه ورعيته، حيث يحثهم على التمسك بالكتاب والسنة، وفق منهج السلف الصالح، وأكد أن بلاده «تشرفت بحمل راية التوحيد والدعوة، ونشرها للخير والصلاح، والدعوة للتمسك بالكتاب والسنة الذي لا غلو فيه ولا تطرف، وأن نكون أمة وسطاً، لا إلى المتطرفين من الملاحدة، ولا إلى المتطرفين الغلاة من الخوارج»، مشيداً بالمشاريع والبذل الذي تقدمه الدولة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتهيئة الفرص والسبل للوصول إليهما بسهولة ويسر.
وقال إن هناك استهدافاً للدين الإسلامي «وعقيدتنا الوسطية التي توافق ما ورد في كتاب الله وسنة نبينا، فهذه البلاد الوحيدة في العالم التي تحكم بالكتاب والسنة في جميع أمورها، وهي الوحيدة في العالم التي يتولى قادتها ويتشرفون بخدمة بيت الله الحرام وخدمة المسلمين في جميع بلاد الإسلام».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.