اتحاد الغرف العربية يتطلع لشراكات استثمارية واستغلال أفضل للموارد

العبيدي: القطاع الخاص السعودي حريص على الوحدة الاقتصادية

جانب من أعمال اجتماعات اتحاد الغرف العربية أمس بالعاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)
جانب من أعمال اجتماعات اتحاد الغرف العربية أمس بالعاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)
TT

اتحاد الغرف العربية يتطلع لشراكات استثمارية واستغلال أفضل للموارد

جانب من أعمال اجتماعات اتحاد الغرف العربية أمس بالعاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)
جانب من أعمال اجتماعات اتحاد الغرف العربية أمس بالعاصمة العمانية مسقط (الشرق الأوسط)

بحث مجلس اتحاد الغرف العربية، سبل تمكين معززات التكامل الاقتصادي العربي، وتسهيل إطلاق الشراكات الاستثمارية والأعمال الذكية، بجانب المشروع الرقمي للاتحاد، ونشاط وفعاليات الاتحاد خلال هذا العام، وعدد من القضايا المتعلقة بشؤون الغرف التجارية العربية الأجنبية المشتركة.
وناقش مجلس اتحاد الغرف العربية، لدى اختتام أعمال اجتماعات دورته 129 أمس الاثنين بالعاصمة العمانية مسقط، بمشاركة رؤساء الاتحادات وغرف التجارة والصناعة بالدول العربية الأعضاء في الاتحاد.
وبحث الوضع المالي للاتحاد والميزانية الختامية ومشروع الموازنة التقديرية لعام 2019 بالإضافة إلى معوقات التجارة البينية وسبل تذليلها، والعمل على الاستثمارات العربية ذات القيمة المضافة وجذب الاستثمار الأجنبي، لاستغلاله في الموارد الطبيعية التي تزخر بها البلاد العربية.
وقال الدكتور سامي العبيدي، رئيس مجلس الغرف السعودية، الذي رأس وفد المملكة في الاجتماع، في اتصال هاتفي من عمان لـ«الشرق الأوسط»، إن مشاركة المجلس بوصفه ممثلا لقطاع الأعمال في السعودية في أعمال هذه الدورة تأتي تأكيداً لما توليه الرياض وقيادتها من اهتمام بالعمل الاقتصادي العربي المشترك.
وشدد العبيدي، على حرص القطاع الخاص السعودي على المشاركة الفاعلة في هذه الملتقيات، بهدف الإسهام في دفع مسيرة التكامل والوحدة الاقتصادية العربية، فضلا عن الحرص على التنسيق مع الغرف العربية لتعزيز مكانة وأهمية قطاع الأعمال في المملكة.
ولفت رئيس مجلس الغرف السعودية، إلى أهمية هذه الاجتماعات في مناقشة الأدوار التي يمكن أن تلعبها الغرف العربية في مجال دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص بمختلف المواضيع الاقتصادية، لا سيما فيما يتعلق بصياغة السياسات الاستراتيجية للتنمية الاقتصادية ووضع التشريعات والآليات التنفيذية لها. وشدد العبيدي على أهمية الدور الذي يؤديه اتحاد الغرف العربية في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالدول العربية، متطلعا إلى أن تكلل الجهود التي يقوم بها الاتحاد بالنجاح وأن تسهم في تفعيل العمل الاقتصادي العربي المشترك وتحقيق ما فيه مصلحة ورفاهية الشعوب العربية.


مقالات ذات صلة

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

الاقتصاد العاصمة الرياض (رويترز)

وسط طلب قوي... السعودية تبيع سندات قيمتها 12 مليار دولار على 3 شرائح

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أسواق الدين العالمية، في بيع سندات على 3 شرائح، وسط طلب قوي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» العقاري بالرياض (الشرق الأوسط)

القروض العقارية السعودية في أعلى مستوياتها على الإطلاق

شهدت عمليات الإقراض العقارية التي توفرها شركات التمويل ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بنهاية الربع الرابع من عام 2024 إلى 28 مليار ريال.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مبنى وزارة التجارة السعودية (واس)

نمو السجلات التجارية المصدرة في السعودية 67 % بالربع الرابع

ارتفع إجمالي السجلات التجارية في السعودية بنسبة 67 في المائة خلال الربع الرابع من عام 2024 مقارنة بالفترة المماثلة من 2023 حيث تم إصدار أكثر من 160 ألف سجل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الرياض (رويترز)

غداة إعلان خطتها الاقتراضية لـ2025... السعودية تبدأ تسويق سندات دولية

تطرُق السعودية أسواق الدين العالمية ببيع مزمع لسندات على ثلاث شرائح، ومن المتوقع أن تُسهم حصيلتها في تغطية عجز الموازنة وسداد مستحقات أصل الدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
TT

مؤشر مديري المشتريات بأميركا يسجل أعلى مستوى في 33 شهراً نهاية 2024

مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)
مبنى الكابيتول يظهر أثناء سير امرأة عبر عاصفة شتوية في العاصمة الأميركية (أ.ف.ب)

اختتم الاقتصاد الأميركي عام 2024 على نحو قوي، حيث بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات 56.8 في ديسمبر (كانون الأول)، مرتفعاً من 56.1 في نوفمبر (تشرين الثاني) ومسجلاً أعلى مستوى له في 33 شهراً.

وعلى الرغم من أنه أقل من التقدير الأولي البالغ 58.5، فإن الأداء القوي لقطاع الخدمات طغى على الضعف المستمر في قطاع التصنيع.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً إلى 55.4 من 54.9 في الشهر السابق، مما يؤكد زخم النمو القوي.

وأشار كريس ويليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في «ستاندرد آند بورز»، إلى أن «النشاط التجاري في اقتصاد الخدمات الواسع ارتفع في الشهر الأخير من عام 2024 على خلفية زيادة دفاتر الطلبات وازدياد التفاؤل بشأن آفاق العام المقبل».

وقد عززت قوة القطاع نمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي من المتوقع أن يظل «قوياً»، بعد أن سجل توسعاً بنسبة 3.1 في المائة في الربع الثالث من عام 2024.

ويرتبط التفاؤل جزئياً بتوقعات السياسات الصديقة للأعمال في ظل إدارة ترمب المقبلة، بما في ذلك الإصلاحات الضريبية المحتملة وإلغاء القيود والتعريفات الانتقائية التي تهدف إلى دعم الصناعات المحلية. وقد عززت مثل هذه الإجراءات المعنويات بين مقدمي الخدمات، حيث توقع كثير منهم نمواً أسرع في عام 2025.

ومع ذلك، حذّر ويليامسون من أن الزخم الحالي للاقتصاد قد يجعل صانعي السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي مترددين في خفض أسعار الفائدة بقوة. وقد لعبت الخدمات المالية، على وجه الخصوص، دوراً حاسماً في الأداء الاقتصادي في أواخر عام 2024، مدعومة بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض.

وسيكون التحدي في الأشهر المقبلة هو تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي المستمر والتداعيات المحتملة لتغير توقعات أسعار الفائدة.