محمد بن سلمان في نيودلهي بعد إسلام آباد

الرئيس الباكستاني أشاد بعمق العلاقات وقلده أرفع الأوسمة

الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)
TT

محمد بن سلمان في نيودلهي بعد إسلام آباد

الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)

يواصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، جولته الآسيوية التي تشمل باكستان والهند والصين، واختتم أمس زيارته لأولى محطاته، إسلام آباد، ومن المقرر أن يصل إلى نيودلهي.
واحتفت باكستان أمس بولي العهد السعودي ومنحته أرفع أوسمتها «نيشان باكستان»، الذي وشحه به الرئيس الباكستاني عارف علوي في القصر الرئاسي. وأشاد الرئيس علوي بعمق العلاقات التي تربط بلاده بالسعودية. وجدد الأمير محمد بن سلمان التأكيد على أهمية باكستان، معرباً عن ثقته بأنها «ستكون من أكبر الاقتصادات في العالم بحلول عام 2030».
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وصف الأمير محمد بن سلمان نفسه سفيراً لباكستان في السعودية «مصدر فخر لكل باكستاني».

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله