محمد بن سلمان في نيودلهي بعد إسلام آباد

الرئيس الباكستاني أشاد بعمق العلاقات وقلده أرفع الأوسمة

الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)
TT

محمد بن سلمان في نيودلهي بعد إسلام آباد

الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان يتسلم «نيشان باكستان» من الرئيس علوي أمس (أ.ف.ب)

يواصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، جولته الآسيوية التي تشمل باكستان والهند والصين، واختتم أمس زيارته لأولى محطاته، إسلام آباد، ومن المقرر أن يصل إلى نيودلهي.
واحتفت باكستان أمس بولي العهد السعودي ومنحته أرفع أوسمتها «نيشان باكستان»، الذي وشحه به الرئيس الباكستاني عارف علوي في القصر الرئاسي. وأشاد الرئيس علوي بعمق العلاقات التي تربط بلاده بالسعودية. وجدد الأمير محمد بن سلمان التأكيد على أهمية باكستان، معرباً عن ثقته بأنها «ستكون من أكبر الاقتصادات في العالم بحلول عام 2030».
بدوره، اعتبر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وصف الأمير محمد بن سلمان نفسه سفيراً لباكستان في السعودية «مصدر فخر لكل باكستاني».

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».