«بريكست» يشق حزب العمال

استقالات بسبب «خيانة» كوربن لأوروبا

«بريكست» يشق حزب العمال
TT

«بريكست» يشق حزب العمال

«بريكست» يشق حزب العمال

دفعت إدارة زعيم حزب العمال البريطاني، جيريمي كوربن، لملف «بريكست»، 7 من نواب حزبه إلى الاستقالة أمس. كما اتهم النواب المستقيلون، كوربن، بعدم التحرك في مواجهة معاداة السامية.
ومن بين النواب المنشقين، النائب البارز الصاعد شوكا أومونا الذي قاد حملة لتنظيم استفتاء ثانٍ قد يعرقل خروج بريطانيا في الموعد المحدد بـ29 مارس (آذار) المقبل، كما كان مرشحاً محتملاً لقيادة حزب يسار الوسط. ودعا أومونا إلى إيجاد «بديل» وسطي في السياسة البريطانية.
واشتكى النواب المستقيلون مما اعتبروه توجه الحزب نحو اليسار المتطرف تحت إدارة كوربن، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال النائب مايك غابس، من جهته، إنه «غاضب من أن توجه حزب العمال يسهّل (بريكست)»، فيما قال زميله كريس ليزلي إنه يترك الحزب «بسبب خيانته لأوروبا».
في المقابل، قال كوربن إن قرار نوابه «خيب أمله». وأضاف: «الآن أكثر من أي وقت مضى، هو وقت تقريب الناس من بعضهم لبعض لبناء مستقبل أفضل لنا جميعاً».
وتعرّض كوربن للانتقاد من قبل الموالين لأوروبا لإخفاقه في الدفع نحو إجراء استفتاء ثانٍ. وبدلاً من ذلك، طلب كوربن من ماي أن تفاوض على اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي لتسهيل التبادل التجاري بعد «بريكست». وانتقد كوربن أيضاً لأشهر لطريقة معالجته قضية اتهامات بمعاداة السامية داخل حزب العمال.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.