أميركا تبحث مع الأكراد «اليوم التالي»

مطالبة بمحاكمة دولية لـ«الدواعش» الأجانب في سوريا

رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل لدى وصوله إلى قاعدة جوية في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)
رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل لدى وصوله إلى قاعدة جوية في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)
TT

أميركا تبحث مع الأكراد «اليوم التالي»

رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل لدى وصوله إلى قاعدة جوية في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)
رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل لدى وصوله إلى قاعدة جوية في شمال شرقي سوريا أمس (رويترز)

زار رئيس القيادة المركزية للقوات الأميركية، جوزيف فوتيل، شمال شرقي سوريا، أمس، حيث التقى قادة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية لبحث ترتيبات «اليوم التالي» للانسحاب الأميركي.
ودعا مظلوم كوباني، القائد العام لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، إلى بقاء ما يتراوح بين ألف و1500 من قوات التحالف الدولي في سوريا، للمساعدة في محاربة «داعش»، وعبر عن أمله في أن توقف واشنطن خطط سحب قواتها بالكامل، وجدد بعد لقائه فوتيل أن «قوات سوريا الديمقراطية» تريد غطاءً ودعماً جوياً وقوة على الأرض للتنسيق، لكن فوتيل قال إن هذا «ليس المسار الذي نمضي فيه في الوقت الحالي»، وإن زيارته استهدفت تنفيذ أمر الرئيس دونالد ترمب بالانسحاب من سوريا.
وأضاف: «المناقشات مع (قوات سوريا الديمقراطية) ليست بشأن بقاء قوات أميركية، وإنما بشأن ما يمكن أن يقوم به أعضاء التحالف» بعد الانسحاب.
وعلى صعيد آخر، حذر الكرملين من «التعويل على عقد صفقات مع الإرهابيين»، في إشارة موجهة إلى الجانب التركي، وتحدث عن «حتمية القيام بعمل عسكري» في إدلب، في شمال غربي سوريا.
وفيما ظهر تباين في المواقف الأوروبية، أمس، إزاء التعامل مع طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الأوروبيين استقبال مئات من مواطنيهم المقاتلين في صفوف تنظيم داعش، المحتجزين حالياً في سوريا، قال القيادي الكردي السوري البارز ألدار خليل لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الأفضل أن يعودوا (الدواعش الأجانب) إلى بلدانهم»، مقترحاً في حال عدم عودتهم «تأسيس محكمة دولية أو اثنتين لمحاكمتهم».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.