جيرونا يصعق ريال مدريد بهزيمة جديدة ويبقيه في المركز الثالث

ميسي يسجل ركلة جزاء ويهدر أخرى ليعزز برشلونة صدارته للدوري الإسباني

ستواني لاعب جيرونا (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى الريال من ركلة الجزاء (أ.ف.ب)
ستواني لاعب جيرونا (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى الريال من ركلة الجزاء (أ.ف.ب)
TT

جيرونا يصعق ريال مدريد بهزيمة جديدة ويبقيه في المركز الثالث

ستواني لاعب جيرونا (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى الريال من ركلة الجزاء (أ.ف.ب)
ستواني لاعب جيرونا (يسار) يسجل هدف فريقه الأول في مرمى الريال من ركلة الجزاء (أ.ف.ب)

ألحق جيرونا المتواضع خسارة مفاجئة بمضيفه ريال مدريد هي الأولى له بعد خمسة انتصارات متتالية في الدوري الإسباني لكرة القدم، بتغلبه عليه 2 - 1 أمس ضمن المرحلة الرابعة والعشرين، حارما النادي الملكي من استعادة المركز الثاني في الترتيب من القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو.
وافتتح الريال التسجيل على ملعبه سانتياغو برنابيو بهدف للبرازيلي كاسيميرو في الدقيقة 25، قبل أن يعادل جيرونا بهدف الأوروغواياني كريستيان ستواني من ركلة جزاء في الدقيقة 65، ويحقق هدف الفوز عبر بورتو في الدقيقة 75، في مباراة أنهاها النادي الملكي بعشرة لاعبين بعد طرد قائده قلب الدفاع سيرجيو راموس في الدقيقة 90 بعد حصوله على إنذار ثان للخشونة، علما بأن بطاقته الأولى كانت بسبب لمسة يد احتسبت على أثرها ركلة الجزاء لجيرونا.
وهو الفوز الأول لجيرونا في الليغا منذ 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، والذي تلته أربعة تعادلات وست هزائم، أربع هزائم منها في المراحل الأربع السابقة. ورفع جيرونا رصيده إلى 27 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما تجمد رصيد ريال الثالث عند 45 نقطة، بفارق نقطتين خلف أتلتيكو الثاني، وتسع نقاط عن برشلونة المتصدر وحامل اللقب.
وثأر جيرونا لهزائمه الثلاث هذا الموسم أمام الفريق الملكي (مرة في الدوري ومرتان في ربع نهائي كأس إسبانيا)، وألحق به الهزيمة الأولى منذ سقوطه أمام ضيفه ريال سوسييداد (صفر - 2) في السادس من يناير (كانون الثاني)، والثالثة في الليغا في عهد مدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري الذي خلف في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي جولن لوبيتيغي.
وأجرى سولاري ستة تغييرات على التشكيلة التي فازت الأربعاء على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي (2 - 1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وواجه فريقا لعب بأسلوب دفاعي صلب واعتمد على هجمات مرتدة تكفل بها راؤول غارسيا وبدرو بورو وبورتو وستواني.
في المقابل، عانى مهاجمو ريال كالفرنسي كريم بنزيمة وماركو أسنسيو ولوكاس فاسكيز لاختراق دفاع جيرونا، لا سيما في ظل الأداء الجيد لحارس مرماه المغربي ياسين بونو.
وبعد سيطرتهم على وسط الملعب، تمكن لاعبو ريال من افتتاح التسجيل عندما رفع الألماني طوني كروس كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها كاسيميرو وتابعها برأسه على يمين بونو في الدقيقة 25.
وفي الشوط الثاني، اختلف أداء الضيوف بشكل لافت، وأدركوا التعادل من ركلة جزاء احتسبت إثر لمسة يد لراموس حاول من خلالها منع تسديدة لجيرونا من الوصول لمرمى حارسه البلجيكي تيبو كورتوا. ونفذ ستيواني الركلة بنجاح، مسجلا هدفه الثالث عشر في البطولة.
وفي الدقيقة 75 حسم اللاعب بورتو النقاط الثلاث لجيرونا بتسجيله الهدف الثاني من متابعة رأسية لكرة ارتدت من الحارس كورتوا.
وكان برشلونة المتصدر وحامل اللقب قد حقق فوزا صعبا على ضيفه بلد الوليد 1 - صفر من ركلة جزاء لنجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في تجربة غير مطمئنة قبل مواجهة ليون الفرنسي في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
لكن برشلونة سيكون سعيدا بالنقاط الثلاث والعودة لسكة الانتصارات بعد تعادلاته الثلاثة الأخيرة مع فالنسيا (2 - 2) وأتلتيك بلباو (صفر - صفر) في الدوري، ومع غريمه ريال مدريد (1 - 1) في نصف نهائي كأس إسبانيا.
وأراح المدرب إرنستو فالفيردي الذي مدد هذا الأسبوع عقده موسما إضافيا حتى 2020 مع إمكانية التمديد لموسم آخر، ثلاثة لاعبين أساسيين هم لاعبا الوسط الكرواتي إيفان راكيتيتش والبرازيلي فيليبي كوتينيو والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز للاستفادة من جهودهم في المباراة ضد ليون، ودفع بالغاني كيفن برانس بواتنغ، وكارليس ألينيا والفرنسي عثمان ديمبيلي بدلا منهم.
وصمد بلد الوليد صاحب المركز الخامس عشر (26 نقطة) طويلا أمام الأمواج الهجومية لبرشلونة بقيادة ميسي، بالاعتماد على دفاع صلب ومهاجم واحد صريح لم يستطع تهديد مرمى مضيفه وحارسه الألماني مارك - أندريه تير شتيغن. بدوره، عجز العملاق الكاتالوني عن إنهاء هجمة واحدة بالشكل المطلوب حتى جاء الفرج من ركلة جزاء عندما سقط جيرار بيكيه داخل المنطقة إثر تدخل من جانب ميتشل انبرى لها الأرجنتيني بنجاح مفتتحا التسجيل في الدقيقة 43 ورافعا رصيده إلى 22 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
وفي الشوط الثاني، حرم حارس بلد الوليد جوردي ماسيب التشيلي أرتورو فيدال من إضافة الهدف الثاني عندما خرج لملاقاته وهو منفرد تماما في الدقيقة 55، ثم تصدى لكرة سواريز بديل بواتنغ فارتدت إلى ميسي الذي أعادها بقوة لكن الحارس سيطر عليها مجددا في الدقيقة 65. وحصل سواريز على ركلة جزاء ثانية لبرشلونة إثر إسقاطه من قبل كيكو انبرى لها ميسي لكن الحارس ماسيب تصدى لها لتعود الكرة إلى الأرجنتيني الذي تابعها برأسه لكن الحارس كان حاضرا مرة ثانية حارما إياه من هدف أكيد في الدقيقة 86.
ونجح ماسيب في الدقائق الأخيرة في حرمان ميسي وسواريز وكذلك كوتينيو الذي نزل بدلا من ديمبيلي، ليستحق جائزة رجل المباراة.
ورفع برشلونة رصيده إلى 54 نقطة متقدما بفارق سبع نقاط على أتلتيكو مدريد الذي فاز بهدف وحيد أيضا على مضيفه رايو فايكانو في «ديربي» العاصمة الصغير سجله الفرنسي أنطوان غريزمان.
وعقب اللقاء قال فالفيردي: «لم نمرر الكرة بسرعة كما كنا نحتاج. افتقدنا المرونة في الشوط الأول وامتلكناها في الشوط الثاني. أتيحت لنا ست فرص لكننا نعرف أن كل شيء يتم تقييمه بالنتيجة».
وفي بعض الأحيان بدا أن تفكير برشلونة ينصب على العودة لمنافسات دوري أبطال أوروبا، وكان بيكيه هو الوحيد الذي يؤدي بشكل جيد في مباراته 300 مع النادي الكتالوني في الدوري.
وقال بيكيه: «لم نقدم الأداء الذي أردناه اليوم. علينا أن نكون أفضل في مباراة الثلاثاء بدوري الأبطال وإلا ستكون الأمور سيئة. إذا لم نمرر بسرعة ونسيطر على الكرة ونصنع فرصا للتسجيل سنصبح فريقا أضعف».


مقالات ذات صلة

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

الرياضة من تدريبات الريال استعدادا للنهائي (رويترز)

«السوبر الإسباني»: الريال والبرشا يشعلان الرياض بـ«كلاسيكو الأرض»

تتجه أنظار الملايين من عشاق الكرة العالمية، مساء اليوم، صوب العاصمة السعودية، الرياض، وذلك لمتابعة القمة المرتقبة و«الكلاسيكو» التاريخي المتجدد (كلاسيكو الأرض)

سلطان الصبحي ( الرياض)
رياضة عالمية ميشيل مدرب جيرونا ولاعبيه يحتفلون بالانتصار على اوساسونا وانتزاع قمة الترتيب (ا ف ب)

جيرونا... «مفاجأة الموسم» يتحدى عمالقة إسبانيا على الصدارة

مع معاناة ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد للحفاظ على ثبات المستوى وإهدار نقاط ثمينة في الأسابيع القليلة الماضية، تقدم جيرونا للصدارة وتربع على قمة ترتيب

«الشرق الأوسط» ( مدريد)
رياضة عالمية المهاجم الدولي أليخاندرو (أ.ب)

غوميز نجم الأرجنتين يرفض الاتهامات بتعاطي المنشطات

نفى المهاجم الدولي الأرجنتيني أليخاندرو (بابو) غوميز، الأحد، تعاطيه المنشطات، وذلك رغم إيقافه لمدة عامين.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية مجلس مدينة مدريد طلب من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة (لاليغا)

تأجيل مباراة أتلتيكو مدريد وإشبيلية بسبب الأمطار

أجلت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم مباراة أتلتيكو مدريد وضيفه إشبيلية الأحد في ختام منافسات المرحلة الرابعة، بسبب سوء الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام  (رويترز)

أنشيلوتي يثني على تألق بيلينغهام في الـ«ريمونتادا»

أشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بفوز فريقه على مضيفه ألميريا 3-1 في الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وتقدم ألميريا بهدف

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».