إبراهيم الحكمي: أنا أستاذ في الطبخ... والزواج والحلويات سبب زيادة وزني

يحب المحشي والتبولة والكبسة

المطرب السعودي إبراهيم الحكمي
المطرب السعودي إبراهيم الحكمي
TT

إبراهيم الحكمي: أنا أستاذ في الطبخ... والزواج والحلويات سبب زيادة وزني

المطرب السعودي إبراهيم الحكمي
المطرب السعودي إبراهيم الحكمي

قال المطرب السعودي إبراهيم الحكمي، إن الزواج كان سبباً رئيسياً في زيادة وزنه مرة ثانية، بعد أن نجح في إنقاصه بعملية جراحية بشكل كبير، مشيراً إلى أنه أستاذ في الطبخ، فضلا عن أنه من عشاق تناول الأكلات بأنواعها كافة. وفيما لفت الحكمي في حوار لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه يحاول بقدر المستطاع عدم الإكثار من الطعام بهدف السيطرة على وزنه، قال إنه غير قادر على الابتعاد عنه أو التقليل منه.
وتطرق الفنان السعودي إلى تذوقه للمطابخ السعودية والمصرية واللبنانية، وقال إنه يحاول الابتعاد عن تناول الحلويات التي تعد من أسباب زيادة وزنه، منوهاً إلى أنه يفضل دعوة أصدقائه لتناول الطعام في منزله بعيداً عن المطاعم... وإلى نص الحوار:
> ما طبقك المفضل؟
- بما أني سعودي، فأنا من كبار عشاق الكبسة، بجميع أشكالها وأنواعها، ومع ذلك ورغم حبي الشديد لها، فإنني أصبحت أشعر بالضيق كلما تناولتها مخافة زيادة وزني مجدداً. فهي وجبة تحتوي على سعرات حرارية عالية للغاية، ولكن لا أستطيع حرمان نفسي منها، وأصر على تناولها مهما كلفني الأمر، فهي الطبق الرسمي والمفضل لي ما دمت موجوداً في السعودية.
> هل لك مطعم مفضل في المملكة تذهب إليه؟
- لست من هواة الأكل في المطاعم، فأنا أفضل تناول الطعام في بيتي، وزوجتي تقدم لي جميع أنواع الأطباق التي أفضلها، وأرغب فيها، ومع ذلك لو كان هناك ضرورة للذهاب إلى المطاعم مع الأصدقاء فأفضل ارتياد المطاعم التي تقدم الأكل البيتي.
> هل تمتلك مهارة الطبخ؟
- أنا أستاذ في الطبخ، ولا توجد أكلة لا أستطيع طهيها، فالله أنعم علي بمهارة الطبخ مثلما أنعم علي بنعمة الصوت، من بين الأكلات التي أجيدها المحاشي والأكلات الدسمة.
> ماذا تأكل أثناء سفرك؟
- كل دولة تختلف عن الأخرى، فعندما أكون في مصر أفضل تناول المحاشي بكل أنواعها، فأنا أدمنت طبق ورق العنب، ولا يمكن أن أزور القاهرة دون أن أتناوله مرة أو مرتين، وأطلبه من أصدقائي المصريين أثناء زيارتي لهم، أما لو كنت في زيارة إلى لبنان فلا بد من التبولة، وهكذا في كل دولة أتناول الطعام المشهورة به.
> ما مطبخك المفضل؟
- لا يوجد مطعم بعينه أفضله عن باقي المطاعم، ربما يكون هناك أفضلية للأطباق المصرية، لكن لأني من محبي الطعام، فأنا أتذوق المطابخ العربية كافة.
> عندما تقيم دعوة لأصدقائك، ما المكان الذي تستضيفهم به؟
- البيت هو المكان المفضل لتناول الولائم، سواء كانت زوجتي هي التي أعدت الطعام، أو أنا، ونادراً ما أستضيف أصدقائي في المطاعم.
> هل هناك توابل تفضل استخدامها في الطهي؟
- أنا من محبي التوابل بجميع أنواعها، وأفضل الملح والفلفل والشطة مع جميع الأطعمة.
> أيهما تفضل السكريات أم الموالح؟
- قبل إجرائي لعملية التخسيس كنت عاشقاً للحلويات بكل أنواعها، لدرجة أنه يمكنني تناول كثير منها، ولكن بعد العملية وخوفي من زيادة وزني مرة ثانية، أصبحت أقلل منها قدر المستطاع، وللأسف حتى الآن أفشل في ذلك من حبي وعشق الشديد لها، فالحلويات الشرقية بالتحديد بمصر لا أستطيع الابتعاد عنها.
> ما الطبق أو المكون الذي تكره مذاقه؟
- لا يوجد طعام بعينه أكره تناوله، فأنا كما ذكرت لك لدي عشق لكل أنواع الطعام، ومع ذلك لا أرغب في تجربة بعض الأطعمة الغريبة عن مجتمعاتنا وثقافتنا.


مقالات ذات صلة

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

صحتك امرأة تشتري الخضراوات في إحدى الأسواق في هانوي بفيتنام (إ.ب.أ)

نظام غذائي يحسّن الذاكرة ويقلل خطر الإصابة بالخرف

أصبحت فوائد اتباع النظام الغذائي المتوسطي معروفة جيداً، وتضيف دراسة جديدة أدلة أساسية على أن تناول الطعام الطازج وزيت الزيتون يدعم صحة الدماغ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك خبراء يحذرون بأن الناس غالباً ما يختارون جودة الطعام على الكمية وهو ما قد لا يكون كافياً من الناحية التغذوية (رويترز)

دراسة: «الهوس بالأطعمة الصحية» قد يسبب اضطرابات الأكل والأمراض العقلية

حذر خبراء بأن «الهوس بالأكل الصحي» قد يؤدي إلى الإدمان واضطرابات الأكل.

«الشرق الأوسط» (بودابست)
يوميات الشرق ألمانيا تشهد بيع أكثر من مليار شطيرة «دونر كباب» كل عام مما يجعل الوجبات السريعة أكثر شعبية من تلك المحلية (رويترز)

«الدونر الكباب» يشعل حرباً بين تركيا وألمانيا... ما القصة؟

قد تؤدي محاولة تركيا تأمين الحماية القانونية للشاورما الأصلية إلى التأثير على مستقبل الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة- برلين)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
TT

ما قصة «الفوندو» وأين تأكله في جنيف؟

ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)
ديكورات جميلة وتقليدية (الشرق الاوسط)

إذا كنت من محبي الأجبان فستكون سويسرا من عناوين الأكل المناسبة لك؛ لأنها تزخر بأنواع تُعد ولا تُحصى من الأجبان، بعضها يصلح للأكل بارداً ومباشرة، والأصناف الأخرى تُؤكل سائحة، ولذا يُطلق عليها اسم «فوندو» أو «ذائبة».

من أشهر الأجبان السويسرية: «الفاشرين» Vacherin، و«الغرويير»، و«الراكليت»، و«الإيمينتال»، ويبقى طبق «الفوندو» الأشهر على الإطلاق، لا سيما في فصل الشتاء؛ لأنه يلمّ شمل العائلة حوله، وترتكز فكرته على المشاركة، والنوع الأفضل منه يُطلق عليه اسم «مواتييه مواتييه»، ويعني «نصف - نصف»، وهذه التسمية جاءت من مزج نصف كمية من جبن «الفاشرين»، والنصف الآخر من جبن «الإيمينتال»، يُؤكل ذائباً بعد وضعه في إناء خاص على نار خافتة، يتناوله الذوّاقة عن طريق تغميس مكعبات لذيذة من الخبز الطازج وبطاطس مسلوقة صغيرة الحجم في الجبن إلى جانب البصل والخيار المخلل.

جلسة خارجية تناسب فصل الصيف (الشرق الاوسط)

عندما تزور مدينة جنيف لا بد أن تتوجه إلى القسم العتيق منها حيث تنتشر المقاهي والمطاعم المعروفة فيها، وبالقرب من الكاتدرائية لن يغفل عنك مطعم «ليه أرمور» Les Armures، المعروف كونه أقدم المطاعم السويسرية في جنيف، ويقدّم ألذ الأطباق التقليدية، على رأسها: «الراكليت»، و«الفوندو»، واللحم المجفف، و«الروستي» (عبارة عن شرائح بطاطس مع الجبن).

يستوقفك أولاً ديكور المطعم الذي يأخذك في رحلة تاريخية، بدءاً من الأثاث الخشبي الداكن، ومروراً بالجدران الحجرية النافرة، والأسقف المدعّمة بالخشب والمليئة بالرسومات، وانتهاء بصور الشخصيات الشهيرة التي زارت المطعم وأكلت فيه، مثل: الرئيس السابق بيل كلينتون، ويُقال إنه كان من بين المطاعم المفضلة لديه، وقام بتجربة الطعام فيه خلال إحدى زياراته لجنيف في التسعينات.

جانب من المطعم الاقدم في جنيف (الشرق الاوسط)

يعود تاريخ البناء إلى القرن السابع عشر، وفيه نوع خاص من الدفء؛ لأن أجواءه مريحة، ويقصده الذوّاقة من أهل المدينة، إلى جانب السياح والزوار من مدن سويسرية وفرنسية مجاورة وأرجاء المعمورة كافّة. يتبع المطعم فندقاً من فئة «بوتيك»، يحمل الاسم نفسه، ويحتل زاوية جميلة من القسم القديم من جنيف، تشاهد من شرفات الغرف ماضي المدينة وحاضرها في أجواء من الراحة. ويقدّم المطعم باحة خارجية لمحبي مراقبة حركة الناس من حولهم، وهذه الجلسة يزيد الطلب عليها في فصل الصيف، ولو أن الجلوس في الداخل قد يكون أجمل، نسبة لتاريخ المبنى وروعة الديكورات الموجودة وقطع الأثاث الأثرية. ويُعدّ المطعم أيضاً عنواناً للرومانسية ورجال الأعمال وجميع الباحثين عن الأجواء السويسرية التقليدية والهدوء.

ديكور تقليدي ومريح (الشرق الاوسط)

ميزة المطعم أنه يركّز على استخدام المواد محلية الصنع، لكي تكون طازجة ولذيذة، تساعد على جعل نكهة أي طبق، ومهما كان بسيطاً، مميزة وفريدة. الحجز في المطعم ضروري خصوصاً خلال عطلة نهاية الأسبوع. أسعاره ليست رخيصة، وقد تتناول «الفوندو» بسعر أقل في مطعم آخر في جنيف، ولكن يبقى لـ«Les Armures» سحره الخاص، كما أنه يتميّز بالخدمة السريعة والجيدة.

فوندو الجبن من أشهر الاطباق السويسرية (الشرق الاوسط)

ما قصة «الفوندو» السويسري؟

«الفوندو» السويسري هو طبق تقليدي من أطباق الجبن المميزة التي يعود أصلها إلى المناطق الجبلية والريفية في جبال الألب السويسرية، ويُعد اليوم رمزاً من رموز المطبخ السويسري. يعتمد هذا الطبق على فكرة بسيطة، ولكنها فريدة؛ إذ تتم إذابة الجبن (عادة مزيج من عدة أنواع مثل «غرويير» و«إيمينتال») في قدر خاص، يُدعى «كاكلون» Caquelon، ويُوضع فوق موقد صغير للحفاظ على حرارة الجبن. يُغمس الخبز في الجبن المذاب باستخدام شوكات طويلة، مما يمنح كل قطعة خبز طعماً دافئاً وغنياً.

مبنى "ليه أرمور" من الخارج (الشرق الاوسط)

كان «الفوندو» يُعد حلاً عملياً لمواجهة ظروف الشتاء القاسية، حيث كانت الأسر السويسرية تعتمد بشكل كبير على الأجبان والخبز غذاء أساساً، ومع قسوة الشتاء وندرة المؤن، كانت الأجبان القديمة التي أصبحت صلبة وإعادة استخدامها بتلك الطريقة تُذاب. وقد أضاف المزارعون لاحقاً قليلاً من النبيذ الأبيض وبعض التوابل لتحسين الطعم وتسهيل عملية إذابة الجبن.

مع مرور الوقت، ازداد انتشار «الفوندو» ليصبح طبقاً سويسرياً تقليدياً ورمزاً وطنياً، خصوصاً بعد أن روّج له الاتحاد السويسري لتجار الجبن في ثلاثينات القرن العشرين. جرى تقديم «الفوندو» في الفعاليات الدولية والمعارض الكبرى، مثل «المعرض الوطني السويسري» عام 1939؛ مما ساعد في التعريف به دولياً. أصبح «الفوندو» في منتصف القرن العشرين جزءاً من الثقافة السويسرية، وجذب اهتمام السياح الذين يبحثون عن تجربة الطهي السويسرية التقليدية.

من أقدم مطاعم جنيف (الشرق الاوسط)

هناك أنواع مختلفة من «الفوندو»، تعتمد على المكونات الأساسية:

• «فوندو الجبن»: الأكثر شيوعاً، ويُستخدم فيه عادة خليط من أنواع الجبن السويسري، مثل: «غرويير»، و«إيمينتال»، والقليل من جوزة الطيب.

• «فوندو الشوكولاته»: نوع حلو تتم فيه إذابة الشوكولاته مع الكريمة، ويُقدّم مع قطع من الفواكه أو قطع من البسكويت.

• «فوندو اللحم» (فوندو بورغينيون): يعتمد على غمر قطع اللحم في قدر من الزيت الساخن أو المرق، وتُغمس قطع اللحم بعد طهيها في صلصات متنوعة.

اليوم، يُعد «الفوندو» تجربة طعام اجتماعية مميزة؛ حيث يلتف الأصدقاء أو العائلة حول القدر الدافئ، ويتبادلون أطراف الحديث في أثناء غمس الخبز أو اللحم أو الفواكه؛ مما يعزّز من روح المشاركة والألفة.