انهيار اتفاق الحزبين الحاكمين في كردستان العراق

قيادة «الاتحاد الوطني» رفضت توقيعه في اللحظة الأخيرة

نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق
نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق
TT

انهيار اتفاق الحزبين الحاكمين في كردستان العراق

نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق
نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق

عادت الأزمة السياسية في إقليم كردستان العراق إلى المربع الأول بعد رفض قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في اللحظات الأخيرة توقيع اتفاق توصل إليه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، الشريك في الحكم، كان مؤملا أن يمهد لعقد أولى جلسات برلمان الإقليم غدا.
وفاجأت الهيئة القيادية لـ«الاتحاد» في ختام اجتماعها الذي عقد في السليمانية أمس، بحضور رئيس الجمهورية برهم صالح، جميع الأطراف، باشتراطها لتوقيع الاتفاق حل كل الملفات العالقة ذات الصلة بتشكيل الحكومة الجديدة في الإقليم، ومسألة كركوك وآلية تطبيع الأوضاع فيها، وتقاسم المناصب والحقائب الوزارية في الحكومة الاتحادية كرزمة واحدة، دون تأجيل أي منها.
وأشارت معلومات مسربة من الاجتماع إلى أن قيادة «الاتحاد» فصلت نجم الدين كريم محافظ كركوك السابق من عضوية المكتب السياسي، وقررت تعيين لطيف الشيخ عمر متحدثاً رسمياً باسم الحزب، خلفاً لسعدي أحمد بيرة، الذي طلب إعفاءه من مهام المتحدث.
وقال قيادي في «الاتحاد»، رفض الكشف عن اسمه، إن الهيئة القيادية «ترفض مضمون الاتفاق المذكور ما لم يتم التعاطي مع المسائل المذكورة كرزمة واحدة من قبل (الحزب الديمقراطي) الذي ننتظر منه التوقيع على مجمل تلك المسائل، وبخلاف ذلك فإن كتلة (الاتحاد) النيابية (21 مقعداً) ستقاطع جلسة البرلمان» غدا.
وأوضح بلاغ صدر عن اجتماع قيادة «الاتحاد» أن الحزب سيلتزم مضمون الاتفاق المبرم مع «الديمقراطي» مطلع الشهر الحالي، في حال تنفيذ الخطوات الثلاث في آن واحد، أي تطبيع الأوضاع في كركوك، وتعيين محافظ جديد للمدينة، وعقد جلسة برلمان الإقليم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.