ترمب يلجأ الى «حالة الطوارئ» لتمويل الجدار

المعارضة الديمقراطية اعتبرت خطوته {انقلاباً على الدستور}

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يلجأ الى «حالة الطوارئ» لتمويل الجدار

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث للصحافيين في حديقة البيت الأبيض أمس (إ.ب.أ)

وسط معارضة الديمقراطيين وتحفظ جمهوريين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، حالة الطوارئ الوطنية بهدف توفير الأموال لبناء الجدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال ترمب أمام عدد كبير من الصحافيين: «سأوقع إعلان حالة الطوارئ الوطنية اليوم (أمس)، لكي أوفر الأمن عند الحدود الجنوبية وبناء جدار فعال، ليس فقط لأنه أحد الوعود الانتخابية التي وعدت بها ضمن الكثير من الوعود ببناء اقتصاد قوي وجيش قوي، وإنما لأن الجميع يعلم أن بناء جدار سيحقق فاعلية بنسبة 100 في المائة في مواجهة الغزو من عصابات تهريب المخدرات والبشر».
وبهذه الخطوة يفتح الرئيس ترمب باب سجال قانوني وصراع في المحاكم الأميركية حول مدى قانونية إعلان الطوارئ الوطنية وتجاوز سلطات الكونغرس الأميركي. واعتبر قادة المعارضة الديمقراطية خطوة ترمب «انقلابا على الدستور». وأعلنت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، والسيناتور تشاك شومر، زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، في بيان مشترك أن الديمقراطيين سيدافعون عن السلطات الدستورية الممنوحة للسلطة التشريعية في الكونغرس وفي المحاكم.
وبإعلان حالة الطوارئ، يستخدم ترمب سلطات استثنائية نادر استعمالها لتجاوز سلطة الكونغرس، وينص الدستور الأميركي على مبادئ الرقابة والتوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية، والقضائية.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.