هجوم إلكتروني يغلق بنكاً يتحكم في نصف اقتصاد مالطا

هجوم إلكتروني يغلق بنكاً يتحكم في نصف اقتصاد مالطا
TT

هجوم إلكتروني يغلق بنكاً يتحكم في نصف اقتصاد مالطا

هجوم إلكتروني يغلق بنكاً يتحكم في نصف اقتصاد مالطا

تسبب هجوم إلكتروني ضخم في الإغلاق التام لثاني أكبر بنك في مالطا؛ حيث تسبب في حالة من الفوضى بالنسبة للعملاء والتجار.
وتم تعليق كل خدمات وعمليات البنك في كل فروعه بالعاصمة فاليتا وماكينات الصرف وخدمات الهاتف الجوال وحتى الخدمات البريدية، وذلك يوم الأربعاء الماضي.
وقال رئيس الوزراء جوزيف موسكات للبرلمان في وقت لاحق إن المخترقين حاولوا سرقة 13 مليون يورو (14.7 مليون دولار) من البنك من خلال محاولة إجراء عمليات تحويل دولية إلى بنوك في المملكة المتحدة وجمهورية التشيك وهونغ كونغ.
وفي بيان، طمأن البنك عملاءه أن حساباتهم وأموالهم «لم تتـأثر ولم تتعرض للخطر» وأنه يعمل على استئناف الخدمات الطبيعية في أقرب وقت ممكن. وقال إنه يعمل بشكل وثيق مع الشرطة المحلية والدولية لمحاولة تحديد مصدر الهجوم. وأضاف موسكات: «إنه أمر خطير أن يتم إغلاق بنك يتحكم في نصف الاقتصاد ليوم عمل كامل، ولكن في هذه المرحلة فاق الحذر كل الاعتبارات الأخرى». وقال خبراء في الأمن الإلكتروني إن حجم الهجوم على البنك كان غير مسبوق في تاريخ مالطا.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.