الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مرحلة ثانية لبرنامج «الابتعاث»

رفع عدد المبتعثين إلى 300 طالب وطالبة

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مرحلة ثانية لبرنامج «الابتعاث»
TT

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مرحلة ثانية لبرنامج «الابتعاث»

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تطلق مرحلة ثانية لبرنامج «الابتعاث»

كشفت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج «الابتعاث» الذي يتيح لأبناء العلا وبناتها الدراسة في جامعات ومؤسسات أكاديمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا.
وأشارت الهيئة إلى أنّ ذلك يأتي في إطار الشراكة مع أهالي العلا لتعزيز جهود تأهيل الكوادر الوطنية في المحافظة وتدريب القيادات الشابة لدعم جهود التنمية العمرانية والخدمية بها.
ولفتت إلى أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في صقل المهارات القيادية لدى المبتعثين، مع تطوير قدراتهم في ريادة الأعمال في مجالات تخصّصاتهم وتعلم لغات بلدان الابتعاث للإسهام في التنمية المستدامة بالمحافظة وقيادة المستقبل بها، مؤكدة أنّ الدّرجات العلمية التي سيحصل عليها المبتعثون ستوفر المهارات والخبرات والتخصصات والأدوات التي سيحتاج إليها سوق العمل مستقبلا في العلا، وسيتمكنون لدى عودتهم من الخارج من الإسهام في تشكيل وصياغة مستقبل العلا.
وذكرت أن البرنامج صُمم بشكلٍ استراتيجي ليمتد سنوات عدة، ما يتيح لشباب العلا تلقي تدريب وافر قبل العودة ليصبحوا مشاركين في القطاعات الرئيسة لتنمية المحافظة.
وأعلنت مضاعفة عدد المبتعثين هذا العام ليصبح 300 طالب وطالبة من أبناء وبنات العلا «لدعم أكبر عدد ممكن من الشّباب الواعد الذي يمثّل مستقبل العلا وإعدادهم للمشاركة في بناء مستقبل زاهر للوطن والقيام بدور رائد في تحقيق أهداف (رؤية 2030)».
ويمكن للطّلاب من خلال برنامج الابتعاث الحصول على دبلومات وشهادات البكالوريوس والماجستير في مجالات مثل السّياحة والضّيافة والتقنيات الزّراعية وعلم الآثار والتاريخ والتخصصات الأخرى التي يمكن أن تساعد في الإسراع من جهود تطوير العلا.
وتُنظّم ورشات عمل لأبناء وبنات المحافظة وأولياء الأمور والأكاديميين في العلا خلال فترة التسجيل في البرنامج لتسليط الضوء على أهمية البرنامج ودوره.
وقال عبد الله الخليوي رئيس قطاع التنمية الاقتصادية والمجتمعية بالهيئة الملكية لمحافظة العلا: «أهالي العلا شركاء لنا في جميع برامجنا للتطوير والتحول في المحافظة، ويجب أن نعمل يداً بيد من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من عمليات التنمية المخطط لها. وشباب وفتيات العلا مستقبل المحافظة، وبالتالي فالاستثمار البشري فيهم هو أهم وأسمى أنواع الاستثمار التي ننشدها. كما أن التسلح بالعلم والمعرفة يسهم في تعزيز اقتصاد المحافظة، إذ سيوفر شبابا وفتيات مؤهلين لأن يقودوا مختلف القطاعات بها، ما سينعكس على المجتمع المحلي الذي سيشهد نهضة شاملة وفرصا واعدة نتيجة لذلك».
وأضاف الخليوي أنّ الهيئة تستلهم الخطط والبرامج والمبادرات من أهداف «رؤية 2030»، وتعمل على تحقيقها كاملة لتحقيق التحول الذي تنشده السعودية وفتح الأبواب على العالم للتبادل السياحي والثقافي والمعرفي.
وأشار إلى أنه بإمكان أبناء وبنات العلا الراغبين في الانضمام إلى برنامج الابتعاث التسجيل عبر البوابة الإلكترونية للبرنامج على موقع الهيئة الملكية لمحافظة العلا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.