بوتفليقة يقيل مدير الأمن الوطني

تكتل معارض يطلق «الحملة السلمية» اعتراضاً على ترشح الرئيس لفترة خامسة

بوتفليقة يقيل مدير الأمن الوطني
TT

بوتفليقة يقيل مدير الأمن الوطني

بوتفليقة يقيل مدير الأمن الوطني

أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان، أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أقال مدير الأمن الوطني مصطفى لهبيري، دون أن يوضح البيان أسباب ذلك. وكان بوتفليقة عيّن لهبيري في هذا المنصب في يونيو (حزيران) الماضي خلفاً لعبد الغني هامل الذي ظل في منصبه لثمانية أعوام قبل إقالته أيضاً دون توضيح الأسباب. وربطت وسائل إعلام محلية إقالة هامل حينها بمصادرة كميات كبيرة من الكوكايين في ميناء وهران بغرب البلاد في نهاية مايو (أيار) الماضي، وأسلوب التعامل بشأن التحقيقات في تلك الحادثة. وذكر بيان الرئاسة، أن عبد القادر قارة بوهدبة، مدير الشرطة القضائية، سيتولى منصب مدير الأمن الوطني خلفاً للهبيري.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية قد أعلنت رسمياً، الأحد الماضي، ترشح بوتفليقة لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل؛ مما عزز الجدل إزاء هذه الخطوة بسبب الوضع الصحي للرئيس.
وأعلن تكتل «حركة مواطنة»، الذي يضم أحزاباً وشخصيات سياسية وصحافيين ومحامين وأطباء، أمس، إطلاق «حملة سلمية» اعتراضاً على ترشح الرئيس لفترة رئاسية خامسة. وقال سفيان جيلالي، الذي يرأس «حركة مواطنة»: إن التكتل «عازم على إطلاق مقاومة سلمية للولاية الخامسة المفروضة على الجزائريين، وستواصل نضالها بعد التاريخ المصيري في 18 أبريل»، في إشارة إلى أنه سيستمر في معارضة الرئيس، بعد فوزه شبه المؤكد بفترة حكم جديدة.
وأضاف جيلالي: «نعتقد أن الإصرار على جعل رئاسيات أبريل 2019 عملية شكلية، من أجل ضمان الاستمرارية، أمر شديد الخطورة؛ لأنه يحكم على الجزائريين باليأس، ويغذي الانقسام داخل الوطن. كما يشجع الشباب على مواصلة الهجرة السرية، ويضعف الدولة داخلياً وأمام الأمم. إن الحكم مدى الحياة هو حرمان الجزائريين من سيادتهم».

المزيد...



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.