وزراء بريطانيون يعتقدون أن ماي تستعد للاستقالة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

وزراء بريطانيون يعتقدون أن ماي تستعد للاستقالة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أمس (الاثنين)، أن وزراء بريطانيين في حكومة تيريزا ماي يعتقدون أنها تستعد للاستقالة من منصبها هذا الصيف، حتى يتسنى لها التأثير فيمن سيخلفها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن نيتها الاستقالة بعيد الانتهاء من إبرام اتفاق «بريكست».
وأوضح التقرير أن ماي ستضع بعد ذلك جدولاً زمنياً لاختيار زعيم جديد لحزب المحافظين، بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقد توصلت شخصيتان كبيرتان على الأقل في مجلس الوزراء إلى هذا الاستنتاج من خلال تلميحات قدمتها رئيسة الوزراء لهما شخصياً، بحسب التقرير.
وأشار المسؤولان إلى أن ماي ستحاول أن يكون لها رأي في عملية اختيار زعيم حزب المحافظين القادم.
وبحسب الصحيفة، سيُنظر إلى تحرك ماي هذا على أنه محاولة لكبح جهود وطموحات وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي لا يتفق معها حيال مستقبل بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
ومن بين الشخصيات التي أكدت أن ماي تستعد للاستقالة هذا الصيف، وزير التجارة الدولية ليام فوكس، حيث أشار إلى أن «تعابيرها تدل على ذلك، لكنها حالياً في حالة ترقب وانتظار كي يحل مكانها الشخص المناسب بنظرها».
ورفض المشرعون البريطانيون في يناير (كانون الثاني) خطة ماي الأصلية للخروج من الاتحاد الأوروبي، التي حددت شروط مغادرة البلاد للاتحاد.
وصوت النواب لصالح مطالبة ماي بالسعي لإدخال تعديلات على الخطة.
ومن المقرر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار).



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.