وزراء بريطانيون يعتقدون أن ماي تستعد للاستقالة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
TT

وزراء بريطانيون يعتقدون أن ماي تستعد للاستقالة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي (رويترز)

ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أمس (الاثنين)، أن وزراء بريطانيين في حكومة تيريزا ماي يعتقدون أنها تستعد للاستقالة من منصبها هذا الصيف، حتى يتسنى لها التأثير فيمن سيخلفها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تعلن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عن نيتها الاستقالة بعيد الانتهاء من إبرام اتفاق «بريكست».
وأوضح التقرير أن ماي ستضع بعد ذلك جدولاً زمنياً لاختيار زعيم جديد لحزب المحافظين، بحلول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وقد توصلت شخصيتان كبيرتان على الأقل في مجلس الوزراء إلى هذا الاستنتاج من خلال تلميحات قدمتها رئيسة الوزراء لهما شخصياً، بحسب التقرير.
وأشار المسؤولان إلى أن ماي ستحاول أن يكون لها رأي في عملية اختيار زعيم حزب المحافظين القادم.
وبحسب الصحيفة، سيُنظر إلى تحرك ماي هذا على أنه محاولة لكبح جهود وطموحات وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي لا يتفق معها حيال مستقبل بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.
ومن بين الشخصيات التي أكدت أن ماي تستعد للاستقالة هذا الصيف، وزير التجارة الدولية ليام فوكس، حيث أشار إلى أن «تعابيرها تدل على ذلك، لكنها حالياً في حالة ترقب وانتظار كي يحل مكانها الشخص المناسب بنظرها».
ورفض المشرعون البريطانيون في يناير (كانون الثاني) خطة ماي الأصلية للخروج من الاتحاد الأوروبي، التي حددت شروط مغادرة البلاد للاتحاد.
وصوت النواب لصالح مطالبة ماي بالسعي لإدخال تعديلات على الخطة.
ومن المقرر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار).



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.