«الراب» يخرج منتصراً في حفل جوائز «غرامي» الموسيقية

ظهور مفاجئ لميشيل أوباما إلى جانب ليدي غاغا وكيز

ميشيل أوباما تتوسط ليدي غاغا وكيز ولوبيز (رويترز)
ميشيل أوباما تتوسط ليدي غاغا وكيز ولوبيز (رويترز)
TT

«الراب» يخرج منتصراً في حفل جوائز «غرامي» الموسيقية

ميشيل أوباما تتوسط ليدي غاغا وكيز ولوبيز (رويترز)
ميشيل أوباما تتوسط ليدي غاغا وكيز ولوبيز (رويترز)

حققت أغنية لاذعة تنتقد العنصرية ووحشية الشرطة نجاحاً كبيراً لموسيقى الراب في حفل توزيع جوائز «غرامي» الموسيقية في حين كانت الجائزة الكبرى من نصيب مغنية موسيقى الريف الأميركي كيسي ماسجريفز.
وفازت أغنية الراب «ذيس إز أميركا» (هذه هي أميركا) للمغني تشايلدش جامبينو بجائزتي أسطوانة وأغنية العام فأصبحت أول أغنية هيب هوب تفوز في أي من الفئتين الكبيرتين منذ 61 عاماً. وفازت الأغنية أيضاً بجائزة «غرامي» أفضل فيديو موسيقي وأفضل أداء لأغنية راب. لكن تشايلدش جامبينو، واسمه الحقيقي دونالد جلوفر، لم يحضر الحفل لتسلم الجائزة. ولم يحضر جلوفر والمغني كندريك لامار، أحد أبرز المرشحين للجوائز أمس، الحفل في خطوة اعتبرت رداً من مغني الراب على إحباطات سابقة عندما فازت موسيقى البوب أو الآر آند بي على أغاني الراب اللاذعة وفازت بكبرى الجوائز في عالم الموسيقى.
وقال لادويج جورانسون كاتب الأغاني الذي عمل مع جلوفر لخروج الأغنية إلى النور: «أتمنى فعلاً لو كان (جلوفر) هنا الآن. هذه رؤيته ويستحق بالفعل هذا التكريم». وأضاف لدى تسلمه الجائزة نيابة عن جلوفر: «تعبر الأغنية عن الناس وتندد بالظلم وتحتفي بالحياة وتوحد صفوفنا جميعاً».
وفازت ماسجريفز بجائزة ألبوم العام عن ألبومها «غولدن أور» (الساعة الذهبية). وقالت ماسجريفز التي فازت أيضاً بثلاث جوائز «غرامي» أخرى: «دون الأغاني، لا أملك شيئاً».
وفازت مغنية الراب الشهيرة كاردي بي بأول جائزة «غرامي» لها حيث فاز ألبومها «إينفيجن أوف برايفاسي» (غزو الخصوصية) بجائزة ألبوم الراب هذا العام.
وفازت المغنية ليدي غاغا بثلاث جوائز كما فازت مغنية البوب البريطانية دوا ليبا بجائزة أفضل فنان صاعد. ولم يكن من المتوقع حضور مغني الراب الكندي دريك الحفل لكنه ظهر فجأة لتسلم جائزة «غرامي» أفضل أغنية راب عن أغنيته «جودز بلان» (تدابير إلهية).
ووجه دريك حديثه للفنانين ونصحهم بألا يقلقوا بشأن الفوز بالجوائز.
وقال: «الفوز هو أن يكون هناك من يردد أغانيك كلمة بكلمة». وأضاف: «إذا كان هناك أشخاص لديهم وظائف ثابتة ويخرجون في المطر والثلوج وينفقون أموالهم التي تعبوا في الحصول عليها لشراء تذاكر وحضور حفلاتك فأنت لا تحتاج لهذه (الجائزة)». هيمنت الموسيقى القديمة والجديدة على الحفل الذي خلا إلى حد بعيد من أي إشارات سياسية بالمقارنة مع حفلات الجوائز في الولايات المتحدة خلال العامين المنصرمين.
وقدمت الحفل المغنية الشهيرة أليشيا كيز وتضمن فقرات لليدي غاغا وكاردي بي وجينيفر لوبيز وديانا روس وكاميلا كابيلو ودولي بارتون ومايلي سايرس وجانيل موناي وكيتي بيري إلى جانب تكريم خاص للمغنية الراحلة أريثا فرانكلين. وتضمن حفل «غرامي» مفاجأة أخرى بظهور السيدة الأولى الأميركية السابقة ميشيل أوباما، حيث وقفت على المسرح إلى جانب ليدي غاغا وكيز ولوبيز والممثلة جادا بينكت سميث للحديث عن قوة الموسيقى. وقاطع الحشد أوباما، التي كانت ترتدي بذلة رمادية لامعة، لفترة وجيزة بتصفيق حار وهتافات في بداية حديثها.
وقالت أوباما: «دائماً ما ساعدتني الموسيقى على أن أروي حكايتي». وتقوم أوباما حالياً بجولة للترويج لمذكراتها التي تحمل عنوان «بيكمينج»، والتي صدرت في الولايات المتحدة والعالم مترجمة لثمان وعشرين لغة. وقالت أوباما: «سواء كنا نحب موسيقى الريف أو الراب أو الروك فإن الموسيقى تساعدنا على مشاركة مشاعرنا وأفراحنا وأتراحنا وآمالنا ومباهجنا... تسمح لنا بأن نستمع لبعضنا ونتقارب من بعضنا بعضاً».



عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي. وعبّر الطرفان عن ارتياحهما لمستوى التعاون الاقتصادي في شقيه التجاري والاستثماري، وحرصهما واستعدادهما لدفع التبادل التجاري إلى ما يأمله البلدان الشقيقان؛ خدمةً لتعزيز النمو الاقتصادي، كما أكد الطرفان على ضرورة تبادل الخبرات في القطاع الزراعي؛ للرقي بهذا القطاع المهم إلى ما يعزز ويطور آليات الإنتاج في البلدين الشقيقين.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، محافظ الديوانية ميثم الشهد؛ لبحث آفاق التعاون المشترك والنهوض به نحو الأفضل، وتم خلال اللقاء الذي أقيم في ديوان المحافظة، بحث إمكانية الاستثمار من قِبل الشركات الفرنسية في الديوانية، خصوصاً أنها تمتلك بيئة استثمارية جيدة، والتعاون المشترك بين فرنسا والحكومة المحلية في عدد من المجالات والقطاعات.
> عبد اللطيف جمعة باييف، سفير جمهورية قيرغيزستان لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، بمقر الوزارة، بحضور عدد من ضباط وزارة الداخلية. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. ورحب اللواء الخييلي بزيارة السفير القيرغيزي، مؤكداً حرص الوزارة على توطيد علاقات التعاون والعمل المشترك مع البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة.
> عبد الله حسين المرزوقي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في مومباي، حضر أول من أمس، احتفالاً بذكرى يوم الدستور لجمهورية بولندا، الذي استضافه القنصل العام لبولندا داميان إرزيك، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية في مومباي، وعدد من المسؤولين في الحكومة الهندية ورجال الأعمال.
> عمر عبيد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى المملكة الإسبانية، اجتمع أول من أمس، مع خوسيه لويس ديلبايي، مدير مكتبة «الإسكوريال» الملكية في إسبانيا، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع المكتبة. جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها السفير في مكتبة «الإسكوريال والبازيليكا» الملكية، بالإضافة إلى المبنى الملكي للضيافة الذي كان يستقبل فيه الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا (1556 - 1598م)، مختلف سفراء دول العالم.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين؛ لمناقشة تعزيز أوجه التعاون في الجوانب التعليمية والثقافية، واستعراض أهم التجارب التعليمية الناجحة، كما تم بحث تعزيز الشراكة بين الجانبين في تدريب معلمي اللغة الإنجليزية بالمدارس الحكومية على مهارات وطرق تدريس الإعداد لاختبارات (TOEFL)، لزيادة مستويات التحصيل العلمي لدى طلبة المرحلة الثانوية في اللغة الإنجليزية.
> ماجد مصلح، سفير جمهورية مصر العربية لدى سريلانكا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء السريلانكي دينيش غوناواردينا، حيث تناول اللقاء سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة. وأشاد رئيس الوزراء السريلانكي بعلاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين، مُسلطاً الضوء على دور البلدين في إقامة حركة عدم الانحياز، الأمر الذي كان له أثره الكبير على صعيد العلاقات الدولية بصفة عامة، ومصالح واستقلالية الدول النامية على وجه الخصوص.
> بيتر بروغل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى تونس، التقى أول من أمس، رئيس مجلس نواب الشعب إبراهيم بودربالة، بقصر باردو. وعبّر السفير عن استعداد بلاده لمواصلة دعم مجهودات تونس في مسارها التنموي ومؤازرتها اقتصادياً واجتماعياً. وأكد ارتياحه للمستوى الممتاز للعلاقات الثنائية، معبّراً عن تقديره للخطوات الإيجابية التي تم قطعها في مجال البناء الديمقراطي، كما اطلع على صلاحياته وطرق عمل المجلس وعلاقته بالمجلس الوطني للجهات والأقاليم من جهة، وبالحكومة من جهة أخرى.