يبدو أن ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة لن يثني أبرز منافسين له حتى الآن، اللواء المتقاعد علي غديري وعبد الرزاق مقري رئيس «حركة مجتمع السلم»، عن المضي قدماً في منافسته.
وقال مصدر من «المداومة الانتخابية» لغديري، لـ«الشرق الأوسط»، إن ترشح بوتفليقة «لسنا معنيين به، فنحن ماضون في ترتيب حملتنا الانتخابية ولا نعبأ بما يقال»، في إشارة إلى وجود إجماع في الطبقة السياسية والإعلام بأن نتيجة استحقاق 18 أبريل (نيسان) المقبل «محسومة لصالح الرئيس المترشح».
من جهتها، قالت «حركة مجتمع السلم» في بيان أمس، إنها اطلعت على «الرسالة التي تم نشرها باسم رئيس الجمهورية، للإعلان عن ترشحه»، ملمحة إلى احتمال ألا تكون من الرئيس شخصياً. وبحسب الحزب الإسلامي «لا توجد في الرسالة المنشورة الأفكار الأساسية والجوهرية التي عرضتها مبادرة حركة مجتمع السلم». ودعت من سماهم «المرشحين المعارضين للوضع القائم»، إلى «التنسيق وتقييم الأوضاع الانتخابية والتشاور حول كيفية مواجهة المخاطر التي تهدد مصير الانتخابات المرتقبة وضمان نزاهتها».
من جهته، كتب المرشح الرئاسي ناصر بوضياف نجل الرئيس محمد بوضياف، المغتال عام 1992. في تغريدة بـ«تويتر»، أنه سحب ترشحه، من دون ذكر الأسباب.
غديري ومقري مصممان على منافسة بوتفليقة
انسحاب نجل بوضياف غداة ترشح الرئيس الجزائري
غديري ومقري مصممان على منافسة بوتفليقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة