عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

- الأمير سلطان بن سعد آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، أكد أن استضافة الكويت معرض «الفهد... روح القيادة»، كأول محطة خارجية له، تجسد عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة بين البلدين الشقيقين. وقال الأمير سلطان إن استضافة الكويت هذا المعرض الذي يحظى باهتمام كويتي على أعلى المستويات يدل على متانة روابط الأخوة بين الشعبين في ظل قيادتي البلدين الحكيمتين.
- الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، استقبل عبد الله بن راشد بن علي المديلوي، سفير سلطنة عُمان في المنامة، بمقر الهيئة في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات. وأعرب السفير المديلوي عن بالغ امتنانه لرحابة الاستقبال الذي حظي به لدى لقائه مع الشيخ خالد بن حمود آل خليفة.
- الناها بنت حمدي ولد مكناس، وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني بموريتانيا، استقبلت بمكتبها في نواكشوط، وفداً من البنك الدولي، برئاسة والي وان، كبير خبراء لدى البنك الدولي، المكلف بالتعليم في موريتانيا. وتم خلال اللقاء بحث علاقات الشراكة بين هذه الهيئة المالية الدولية وقطاع التعليم في موريتانيا والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره. جرى اللقاء بحضور الأمينة العامة للوزارة ومدير مشاريع التهذيب بنفس القطاع.
- باربرا يوزياس، السفيرة الهولندية لدى الأردن، شهدت انطلاق فعاليات مؤتمر أعمال «360 درجة» الذي تنظمه «سبارك الأردن» بالتعاون مع «لومينوس» للتعليم، في كلية لومينوس الجامعية التقنية في عمان. وأشارت السفيرة باربرا يوزياس إلى أن هولندا تحتل المرتبة الخامسة عالمياً في مجالات الإبداع والابتكار ومراتب متقدمة في مجالات الاستثمار حول العالم.
- علي أبو دياك، وزير العدل الفلسطيني، استقبلته وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية، سيغريد كاغ. وأعرب عن شكره للوزيرة كاغ، على دعوتها لحضور مؤتمر الوصول إلى العدالة الذي عقد في لاهاي من أجل تحقيق «أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2015 - 2030». وبحث الجانبان سبل التعاون المشترك بين البلدين، وآليات الدعم الهولندي المقدم لقطاع العدالة في فلسطين، حيث أشار أبودياك لأهمية دور هولندا في هذا المجال، كونها من الدول التي ترأست مجموعة دعم وتمويل قطاع العدالة.
- علاء الدين موسى، السفير المصري في بغداد، استقبله السفير عادل مصطفى كامل، عميد معهد الخدمة الخارجية بالعراق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون بين الوزارتين في مجال تطوير القدرات الدبلوماسية والاستفادة من الخبرات المتبادلة بين الجانبين، ولا سيما التعاون المستقبلي بين معهد الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية العراقية ومعهد الدراسات الدبلوماسية المصري التابع لوزارة الخارجية المصرية.
- الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، توج الفائزات في ختام فعاليات النسخة السادسة من كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الدولية لقفز الحواجز. وأعرب الوزير، في كلمته، عن فخره بالمشهد الإيجابي الذي نجحت البطولة في ترسيخه بين الجمهور والمتابعين في المدرجات لتؤكد أن الرياضة وسيلة مهمة للتعارف والتعاون ونشر المحبة والتسامح بين الدول والشعوب دون تفرقة أو تمييز حسب الجنسية أو الثقافة أو العرق أو الدين.
- الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، زار مستشفى «بهية» للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان. وثمن الوزير المستوى المتقدم للخدمات الطبية للمرضى، ودور مستشفى «بهية» في نشر الوعي، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة في إطار الكشف المبكر والوقاية من المرض، مثمناً وجود أحدث الأجهزة الطبية العلاجية، وتوفير سبل العلاج لمحاربات المرض.
- هايل الفاهوم، سفير فلسطين لدى تونس، حضر ندوة بعنوان «إمكانيات إعادة بناء حركة التحرر العربية»، التي أقامها مركز «مسارات للدراسات الفلسفية والإنسانيات»، بالشراكة مع عدد من منظمات المجتمع المدني التونسي، بمناسبة الذكرى الـ11 لرحيل القائد الوطني والقومي والأممي، مؤسس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحكيم جورج حبش. وقال السفير إن حبش رمز من رموز الهوية الوطنية الفلسطينية، فهو ورفاقه شهداء الدرب والحرية عملوا على تثبيت الهوية وتحديد بوصلة الصراع والمواجهة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.