جامعة الملك سعود تدرّس علوم الرياضة للطالبات في السعودية

جامعة الملك سعود تدرّس علوم الرياضة للطالبات في السعودية
TT

جامعة الملك سعود تدرّس علوم الرياضة للطالبات في السعودية

جامعة الملك سعود تدرّس علوم الرياضة للطالبات في السعودية

أطلقت جامعة الملك سعود ممثلة بكلية علوم الرياضة والنشاط والبدني، برنامج بكالوريوس علوم الرياضة والنشاط البدني للطالبات، إضافة إلى برنامج الدبلوم العالي في التربية البدنية بالشراكة مع وزارة التعليم، للإسهام في إعداد كوادر نسائية مؤهلة لرفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة المرأة السعودية للرياضة والأنشطة البدنية.
وذكرت الجامعة في بيان أمس، أنّ الدبلوم يهدف إلى إعادة تأهيل عدد من المعلمات وخريجات الجامعات السعودية في التخصصات ذات العلاقة، ليصبحن متمكنات من تدريس مادة التربية البدنية للبنات بجميع مراحل التعليم العام.
وأوضح الدكتور أحمد الفاضل عميد كلية علوم الرياضة والنشاط والبدني، أنّ جميع البرامج التي تقدمها الكلية بجميع أقسامها سواء برنامج البكالوريوس أو برنامج الدبلوم العالي في التربية البدنية تأتي متزامنة ومتوائمة مع «رؤية السعودية 2030»، التي تؤكد أهمية بناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط اجتماعي تفاعلي إيجابي يتيح العيش في بيئة حيوية جاذبة توفر مستوى عالياً من جودة الحياة، وتتطلّب تضافر الجهود والتعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الرؤية الوطنية الغالية.
إلى ذلك، أكّد الدكتور محمد فقيهي وكيل الكلية التعليمية الأكاديمية، أنّ الكلية استعدت منذ وقت مبكر في تجهيز القاعات الدراسية والمنشآت الرياضية وتوفير الكوادر البشرية المؤهلة من عضوات هيئة التدريس وموظفات لاستقبال الطالبات وإجراء الاختبارات الخاصة بالقدرات البدنية وجرى قبول الطالبات اللاتي انطبقت عليهن شروط الالتحاق بالبرنامج.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.