أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، ترشحه لفترة خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، رغم «الصعاب المرتبطة بالمرض». وتعهد عقد «ندوة وطنية» تشارك فيها القوى السياسية والمجتمعية قبل نهاية العام، بهدف «التوافق حول الإصلاحات» والتعديلات الدستورية التي تحتاجها البلاد.
وبعد أسابيع من الغموض حول ترشحه، قال بوتفليقة في رسالة نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، أمس: «استجابة لكل المناشدات والدعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية».
وأقر الرئيس الجزائري بتراجع صحته، قائلاً: «بطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنتُ عليها، ولم أخف هذا يوماً على شعبنا، إلا أن الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قط، بل وستمكنني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض، وكل أمرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام».
وأصيب بوتفليقة في 2013 بجلطة دماغية، أفقدته التحكم في حواسه، وأقعدته على كرسي متحرك. وتوقف نشاطه في الخارج بشكل كامل، فيما اقتصر في الداخل على أنشطة «مناسباتية». وكانت آخر مرة حدّث فيها بوتفليقة الجزائريين، بشكل مباشر، في مايو (أيار) 2012.
بوتفليقة يترشح رغم «صعاب المرض» ويتعهد رعاية تعديلات دستورية
بوتفليقة يترشح رغم «صعاب المرض» ويتعهد رعاية تعديلات دستورية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة