بوتفليقة يترشح رغم «صعاب المرض» ويتعهد رعاية تعديلات دستورية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أثناء التصويت في الانتخابات السابقة (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أثناء التصويت في الانتخابات السابقة (أ.ف.ب)
TT

بوتفليقة يترشح رغم «صعاب المرض» ويتعهد رعاية تعديلات دستورية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أثناء التصويت في الانتخابات السابقة (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أثناء التصويت في الانتخابات السابقة (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، ترشحه لفترة خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، رغم «الصعاب المرتبطة بالمرض». وتعهد عقد «ندوة وطنية» تشارك فيها القوى السياسية والمجتمعية قبل نهاية العام، بهدف «التوافق حول الإصلاحات» والتعديلات الدستورية التي تحتاجها البلاد.
وبعد أسابيع من الغموض حول ترشحه، قال بوتفليقة في رسالة نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، أمس: «استجابة لكل المناشدات والدعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية».
وأقر الرئيس الجزائري بتراجع صحته، قائلاً: «بطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنتُ عليها، ولم أخف هذا يوماً على شعبنا، إلا أن الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قط، بل وستمكنني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض، وكل أمرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام».
وأصيب بوتفليقة في 2013 بجلطة دماغية، أفقدته التحكم في حواسه، وأقعدته على كرسي متحرك. وتوقف نشاطه في الخارج بشكل كامل، فيما اقتصر في الداخل على أنشطة «مناسباتية». وكانت آخر مرة حدّث فيها بوتفليقة الجزائريين، بشكل مباشر، في مايو (أيار) 2012.

المزيد...



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله