البحرين تستضيف أول معرض لـ«سيرن» في المنطقة

البحرين تستضيف أول معرض لـ«سيرن» في المنطقة
TT

البحرين تستضيف أول معرض لـ«سيرن» في المنطقة

البحرين تستضيف أول معرض لـ«سيرن» في المنطقة

تستضيف البحرين معرض «سيرن» الذي يحكي قصة تشكُّل الكون بعدة طرق مثل الأفلام والصور ثلاثية الأبعاد، ويوفر المعرض لزواره رؤية أقرب إلى الانفجار العظيم ونشأة الكون.
ويمكن لزوار المعرض الذي يقام في البحرين كأول دولة شرق أوسطية، ويستمر طيلة مهرجان ربيع الثقافة في دورته هذا العام، رؤية عالم الجسيمات الأولية والقوى الأساسية وأسرار الكون. كما يتميز بتقديم صورة ثلاثية الأبعاد لمصادم الهادرون الكبير «LHC» -أكبر وأعقد أداة علمية في العالم. كما يقدم صورة لكاشف الجسيمات الأوّليّة «CMS» تعادل الحجم الحقيقي على أرض الواقع.
ويقام المعرض بتنظيم من مركز «ابحث» المتفرّع عن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وبالتعاون مع المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن). وسيتمكن الزائر عند زيارة المعرض من استكشاف الكون بعدة طرق: من خلال مشاهدة فيلم عن تاريخ الكون وتكوينه، ومن خلال لعبة تفاعلية لتسريع وتصادم البروتونات، بالإضافة إلى عدد كبير من الشاشات التفاعلية. بدورها أعربت الشيخة مي آل خليفة، رئيسة مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم، عن اعتزازها باستقبال مركزٍ أهلي معرضاً علمياً هو الأوّل للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في الشرق الأوسط ضمن رؤية مركز الشيخ إبراهيم في تعزيز البحوث الذي يكمّل المهمة الثقافيّة له، وما أثمره التعاون البنّاء بين مركز «ابحث» المتفرّع عن المركز، ومركز «سيرن» الأوروبي.
وتعد «سيرن» أكبر منظمة بحثية في العالم لدراسة أصغر مكونات المادة الأساسية للكون. وقد قامت المنظمة ببناء وتشغيل مصادم الهادرون الكبير، أكبر أداة علمية في العالم وأكثرها تعقيداً. وهو عبارة عن مسرّع للجسيمات على الحدود الفرنسية السويسرية بالقرب من جنيف. ويعد الهدف الرئيسي من إنشاء المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) التي تأسست في عام 1954، هو فهم أصل طبيعة الكون، وتمّ اكتشاف اللبنات الأساسية التي توضح كيفية تطور المادة من الحالة الكثيفة الساخنة التي كانت موجودة للكون المبكر لتصبح المجرات والنجوم والكواكب التي نراها اليوم، وتوفر «سيرن» مجموعة من مرافق التسريع التي يتم تدريب الآلاف من العلماء والمهندسين الشباب عليها.
ويعد مركز البحث المتفرّع عن مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، أول مركز في الخليج العربي والشرق الأوسط متخصص في فيزياء الجسيمات الأولية يتعاون مع «سيرن» من أجل إقامة فعاليات علمية من بحوث وورش عمل ومؤتمرات متخصّصة في مجال الجسيمات الأولية في المنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.