السعودية: ولي العهد يرأس ورشة عمل لتعزيز قطاع السياحة

ولي العهد خلال رئاسته ورشة العمل التي عقدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتعزيز قطاع السياحة.(واس)
ولي العهد خلال رئاسته ورشة العمل التي عقدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتعزيز قطاع السياحة.(واس)
TT

السعودية: ولي العهد يرأس ورشة عمل لتعزيز قطاع السياحة

ولي العهد خلال رئاسته ورشة العمل التي عقدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتعزيز قطاع السياحة.(واس)
ولي العهد خلال رئاسته ورشة العمل التي عقدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتعزيز قطاع السياحة.(واس)

رأس الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد، ورشة العمل التي عقدها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، في حي الطريف بالدرعية التاريخية تحت عنوان: «حديث السياحة»، بشأن الرؤى والتوجهات لقطاع السياحة في المملكة العربية السعودية بما ينسجم مع تطلعات «رؤية المملكة 2030».
وارتكزت ورشة العمل، التي عقدت مساء يوم الأربعاء، التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ثلاثة محاور أساسية تضمنت لمحة عامة عن صناعة السياحة عالمياً ومحلياً، إلى جانب استعراض طموح القطاع السياحي في المملكة، بالإضافة إلى الشركاء المعنيين في التنفيذ.
وتناولت ورشة العمل نظرة على صناعة السياحة على مستوى العالم بما في ذلك تحليل وشرح لتوقعات النمو في القطاعات السياحية، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودور القطاع السياحي في خلق الفرص الاستثمارية عالمياً.
كما تضمنت تحليلاً للفرص الوطنية في قطاع السياحة بما في ذلك تعزيز مكانة المملكة عالمياً في هذا القطاع، واشتملت على مقومات القطاع السياحي الناجح، بالإضافة إلى تشخيص الفرص والإمكانات في السياحة الوطنية، إلى جانب تحليل للحوكمة واستراتيجية القطاع والتشريعات والمعايير ورفع الوعي السياحي.
يأتي ذلك فيما تعزز السعودية من الاستفادة من بنيتها التحتية ومواقعها التاريخية وجغرافيتها المتعددة، من خلال جهود كثيرة لتنويع اقتصادها، وخلق فرص العمل وتشكيل جاذبية أكبر في تكوين خريطتها السياحية.
وكان أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، أكد أن السياحة السعودية ستشهد هذا العام والعام المقبل مشروعات وبرامج سياحية كبرى، بدعم من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ستسهم في تحويل البلاد إلى وجهة سياحية إقليمية وعالمية مهمة.
وقال الخطيب: «الفترة المقبلة ستشهد نقلة مهمة في قطاع السياحة الذي يمثل عنصراً رئيسياً في (رؤية السعودية 2030)»، مبيناً أهمية الدور الذي ستقوم به هيئة السياحة في تنظيم وتطوير صناعة السياحة باعتبارها رافداً رئيسياً للاقتصاد الوطني، وأحد البدائل الأساسية للنفط، وأبرز القطاعات الموفرة لفرص العمل.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا
TT

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

انخفاض مخزونات النفط الخام وارتفاع مخزونات البنزين في أميركا

أعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت، بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر (كانون الأول).

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام انخفضت بمقدار 1.4 مليون برميل إلى 422 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» لسحب 901 ألف برميل.

وأوضحت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 1.3 مليون برميل.

وقالت إن تشغيل المصافي للخام انخفض بمقدار 251 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

وانخفضت معدلات استخدام المصافي بنسبة 0.9 نقطة مئوية في الأسبوع إلى 92.4 في المائة.

فيما ارتفعت مخزونات البنزين الأميركية بمقدار 5.1 مليون برميل في الأسبوع إلى 219.7 مليون برميل، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بزيادة قدرها 1.7 مليون برميل.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت بمقدار 3.2 مليون برميل في الأسبوع إلى 121.3 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاع قدره 1.4 مليون برميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة إن صافي واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 170 ألف برميل يومياً.