إسبانيا تعتقل 14 شخصاً من المافيا الإيطالية

الشرطة الإسبانية ألقت القبض على عدد من أعضاء عصابة كامورا كانوا يتولون نقل المخدرات إلى إيطاليا (أ.ف.ب)
الشرطة الإسبانية ألقت القبض على عدد من أعضاء عصابة كامورا كانوا يتولون نقل المخدرات إلى إيطاليا (أ.ف.ب)
TT

إسبانيا تعتقل 14 شخصاً من المافيا الإيطالية

الشرطة الإسبانية ألقت القبض على عدد من أعضاء عصابة كامورا كانوا يتولون نقل المخدرات إلى إيطاليا (أ.ف.ب)
الشرطة الإسبانية ألقت القبض على عدد من أعضاء عصابة كامورا كانوا يتولون نقل المخدرات إلى إيطاليا (أ.ف.ب)

أسفرت مداهمات في جنوب إسبانيا عن إلقاء القبض على 14 شخصا بينهم أعضاء في عصابة كامورا إحدى عصابات الإيطالية.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إن المداهمات نفذت بالاشتراك مع الشرطة الإيطالية ونتج عنها «تفكيك واحدة من أبرز منظمات تهريب المخدرات الدولية وأكثرها عنفا في كوستا ديل سول الإسبانية وكامبو دي جبل طارق»، حسب «رويترز».
وأضاف البيان أن أعضاء عصابة كامورا كانوا يتولون نقل المخدرات إلى إيطاليا. وتابع أن التحقيق يجري مع سبعة آخرين من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا ورومانيا وجمهورية الدومنيكان ضمن القضية. ومضى قائلا إنه تم التحفظ على كميات من مخدر الحشيش زنتها نصف طن خلال مداهمات في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي ألقت شرطة الجمارك الإيطالية القبض على 48 عضوا في عصابة كبرى لتهريب المخدرات، تورطوا في تهريب كمية من مخدر كوكايين من أميركا الجنوبية إلى إيطاليا وإسبانيا.
وكانت وكالة إنفاذ القانون الإيطالية «جوارديا دي فينانزا» قالت في بيان لها إن الشرطة في إيطاليا وإسبانيا اعتقلت 31 شخصا، بينهم أشخاص من الدولتين ومن بيرو وكولومبيا والأرجنتين. وأضافت أن الشرطة الأرجنتينية اعتقلت 17 شخصا آخرين. واستخدمت العصابة سفن حاويات لتهريب الكوكايين إلى أوروبا. وتم القبض على رجل إيطالي نقل إقامته إلى برشلونة قبل سنوات ويوصف بأنه أحد زعماء العصابة. وألقى ضباط من الشرطة الإيطالية والإسبانية القبض عليه خارج فيلا فاخرة كان يقيم بها. كما صادرت السلطات ممتلكات تبلغ قيمتها أكثر من مليون يورو (14.‏1 مليون دولار) من قطب تجارة المخدرات.


مقالات ذات صلة

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

صحتك اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

اختلاف تكوين المخّ قد يدفع إلى تعاطي المخدرات

كشفت دراسة عصبية حديثة، عن احتمالية أن يكون لشكل المخ وتكوينه الخارجي دور مهم في التوجه إلى تجربة المواد المضرة في سن مبكرة، ثم إدمانها لاحقاً في مرحلة الشباب.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
المشرق العربي قائد الجيش الأردني اللواء يوسف الحنيطي مستقبلاً وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (التلفزيون الأردني)

بين أنقرة ودمشق… مساع أردنية لإعادة بناء قدرات «سوريا الجديدة»

هناك رأي داخل مركز القرار الأردني ينادي بدور عربي وإقليمي لتخفيف العقوبات على الشعب السوري و«دعم وإسناد المرحلة الجديدة والانتقالية».

محمد خير الرواشدة (عمّان)
خاص مطار «فنوكوفا» قرب موسكو حيث كان يجري تسليم حقائب الأموال المهربة عبر مطار دمشق لحساب عائلة الأسد (موقع المطار)

خاص «المرصد»: وثيقة تكشف عن نقل عائلة الأسد مئات ملايين الدولارات إلى موسكو

أموال النظام السوري المخلوع المهربة نتاج تصنيع وتجارة «الكبتاغون». وأكد مدير «المرصد» لـ«الشرق الأوسط» أن آخر رحلة نقل جرت قبل 4 أيام فقط من هروب الأسد لموسكو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الممثل براين كرانستون في أحد مشاهد مسلسل «بريكنغ باد» (إكس)

بريطاني معجب بمسلسل «بريكنغ باد» يهرّب مخدرات بملايين الدولارات إلى أميركا

يجري تسليم بريطاني مهووس بمسلسل «بريكنغ باد» الدرامي إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد وفاة غواصين أميركيين اثنين تناولا جرعة زائدة مخدر الفنتانيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يعد التدخين من العادات السيئة ذات التأثير المُدمر على الصحة (رويترز)

3 طرق للتخلص من العادات السيئة

يعاني أغلب الناس من عادة غير صحية واحدة على الأقل. ومن المحتمل أن الإنسان يدرك بالفعل أن هذه العادات غير صحية. ولكن المعرفة وحدها لا تسهّل التخلص منها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».