خرجت إلى العلن، أمس، الخلافات الكبيرة بين طهران والأوروبيين حول شروط تفعيل الآلية المالية الخاصة التي أعلنت الخميس الماضي لتفادي العقوبات الأميركية.
وأبلغ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، مسؤولين في البرلمان، بأن إيران ترفض رهن الآلية المالية بامتثالها لمعايير مجموعة مراقبة العمل المالي الدولية «فاتف»، فيما كشف رئيس مجلس «تشخيص مصلحة النظام»، صادق لاريجاني، خلافات أوسع من ذلك، وقال إن الأوروبيين وضعوا «شروطاً مذلة»، من بينها التفاوض حول البرنامج الصاروخي.
وقال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إن ظريف قدم شرحاً حول الآلية المالية، أمس، للبرلمان، مشيراً إلى أنه قدم احتجاجاً على شرط الأوروبيين برهن الآلية بامتثال إيران لمعايير «فاتف»، التي من المفترض أن تناقش عقوبات على إيران هذا الشهر، حيث تنتهي مهلة ثانية قدمتها لإيران في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للوفاء بالتعهدات.
إلى ذلك، أصدر الاتحاد الأوروبي، أمس، بياناً عبر فيه عن قلقه الشديد من برنامج إيران الصاروخي ودورها الإقليمي المزعزع للاستقرار.
طهران ترفض ربط الآلية المالية بـ«فاتف»
رئيس «تشخيص مصلحة النظام»: شروط أوروبا مذلة
طهران ترفض ربط الآلية المالية بـ«فاتف»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة