خبراء اللياقة ينصحون بتقوية عضلات البطن والظهر والحوض

لأنها أساس الإحساس بالقوة والعافية

خبراء اللياقة ينصحون بتقوية عضلات البطن والظهر والحوض
TT

خبراء اللياقة ينصحون بتقوية عضلات البطن والظهر والحوض

خبراء اللياقة ينصحون بتقوية عضلات البطن والظهر والحوض

قال خبراء في اللياقة البدنية إنه أيا كانت تمرينات هذه اللياقة من عدو أو سباحة أو رفع أثقال أو تدريبات الهواء الطلق فإن جوهر جميع هذه التمرينات الروتينية يظل تنشيط العضلات الأساسية للبطن والظهر والحوض لأنها أساس الإحساس بالقوة والعافية، حسب «رويترز». وتساعد مثل هذه التمرينات الروتينية لتقوية العضلات العداء كي يعدو أسرع ولاعب كرة السلة كي يقفز أعلى كما تساعد من يقومون بالتمرينات الرياضية اليومية في أن يؤدوا بصورة أيسر المهام الروتينية العادية.
وقال دانييل تيلور المشارك مع جريج بريتنهام في وضع كتاب تهيئة الوضع الأمثل للعضلات: «تشمل العضلات الأساسية كل العضلات باستثناء عضلات الساعدين والساقين والرأس». ويتضمن الكتاب أكثر من 300 تمرين رياضي مرتبة تصاعديا.
وقال تيلور إن جميع الأنشطة الرياضية مرتبطة بهذه العضلات الأساسية. ومضى يقول: «إذا عدوت فإن الحركة تنتقل للعضلات الأساسية». وقال إن مزاولة تمرينات تقوية العضلات الرئيسية لمدة 20 دقيقة بما يتضمن نحو أربعة تمرينات في المضمار تسهم في إتمام مرحلة الإحماء لجميع الأنشطة الرياضية من رفع الأثقال حتى مباريات كرة السلة. وأضاف: «لست مضطرا لإجهاد نفسك ولست مجبرا على مزاولة التمرينات عدة ساعات مع إعادة التمرين ألف مرة. إذا واظبت على ذلك فستكون أقوى».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.

عاجل غارات أميركية تستهدف صنعاء ومطارها