جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض

جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض
TT

جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض

جراح يرفض إزالة جزء من منظار تركه داخل ركبة مريض

لجأ مواطن تركي إلى القضاء ليشكو طبيبا أجرى له جراحة بالركبة والمستشفى الذي يعمل به بعد أن تسبب الطبيب في مشكلة أدت إلى عدم قدرته على المشي السليم.
ونسي أحد الأطباء في مستشفى خاص بمدينة ديار بكر (جنوب شرقي تركيا) جزءا من منظار جراحي داخل ركبة المريض أوزجان دوروجان (40 عاما) خلال عملية جراحية أجراها له في غضروف الركبة اليسرى.
وبحسب ما أبلغ الرجل وسائل إعلام تركية، فإنه أخضع لعملية جراحية في غضروف الركبة في مستشفى خاص بمدينة ديار بكر، إلا أنه واصل الشعور بالألم في ركبته بعد الجراحة، فعاود مراجعة الطبيب الذي أجراها له مرة أخرى، لكنه طمأنه إلى نجاح العملية الجراحية وأن الآلام ستزول مع مداومته على تناول الأدوية.
ومع تزايد الألم لجأ الرجل إلى مستشفى آخر، واكتشف الأطباء وجود جسم غريب داخل ركبته، اتضح فيما بعد أنه جزء من منظار جراحي استخدم في العملية التي أجريت له، فتوجه بصور الأشعة والفحوص إلى المستشفى الذي أجريت له الجراحة فيه طالبا منهم معالجة الخطأ الذي وقع فيه الطبيب، لكن الطبيب أبلغه أنه من غير الممكن إجراء مثل هذه الجراحة، ورفض المستشفى اتخاذ أي إجراء واتهمه بأنه يسعى إلى تشويه سمعته.
وإزاء هذا الموقف، أجرى الرجل الجراحة في المستشفى الآخر، وأقام دعوى قضائية ضد الطبيب الذي أجرى له الجراحة الأولى والمستشفى الذي يعمل به، بعد أن تسبب تكرار إجراء الجراحة في غضروف الركبة في عدم قدرته على المشي بطريقة سليمة حيث بات يعرج أثناء المشي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».