مصور مصري يوثق المعالم الأثرية على العملات الورقية بطريقة مبتكرة

صور التقطها بيشوي للعملات والأماكن الأثرية المرسومة عليها (فيسبوك)
صور التقطها بيشوي للعملات والأماكن الأثرية المرسومة عليها (فيسبوك)
TT

مصور مصري يوثق المعالم الأثرية على العملات الورقية بطريقة مبتكرة

صور التقطها بيشوي للعملات والأماكن الأثرية المرسومة عليها (فيسبوك)
صور التقطها بيشوي للعملات والأماكن الأثرية المرسومة عليها (فيسبوك)

«كل صورة على كل عملة مصرية لها حكاية»، هكذا بدأ المصور الفوتوغرافي المصري بيشوي فايز حديثه عن مشروعه الذي قام فيه بتصوير الآثار والأماكن السياحية الموجودة على جميع فئات العملات الورقية المصرية، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاقت رواجاً واسعاً بين المستخدمين، وقام بمشاركتها أكثر من 20 ألف مستخدم على «فيسبوك».
وانتقل بيشوي (32 سنة) إلى الأماكن الأثرية الموجودة على العملات الورقية، وقام بتصوير نصف العملة الورقية إلى جانب نصف الموقع الأثري المرسوم على هذه العملة، بعد ذلك قام بنشر هذه الصور على «فيسبوك»، مع كتابة نبذة تاريخية عن المعلم السياحي الموجود بها.
وعن فكرة المشروع، قال بيشوي لـ«الشرق الأوسط»: «أنا عاشق للسفر والتصوير، ودائماً ما أبحث عن أفكار مبتَكَرة خارج الصندوق، ولذلك جاءتني فكرة توثيق آثار مصر ومناطقها السياحية الموجودة على عملاتها المحلية تنشيطاً للسياحة الداخلية والخارجية، وحتى يتعرف الناس في جميع أنحاء العالم على حضارة مصر العريقة».
وأضاف بيشوي: «قمت بزيارة جميع الآثار والمناطق السياحية الموجودة على كل فئات العملات الورقية المصرية، من أقل فئة (الربع جنيه) وحتى أكبر فئة (المائتي جنيه)، وقمت بتصوير نصف العملة إلى جانب نصف الموقع الأثري المرسوم عليها، وبعد ذلك نشرت هذه الصور على صفحتي الخاصة على (فيسبوك)، والصفحات المهتمة بالسفر والسياحة، مع كتابة معلومات وخلفيات تاريخية عن الأماكن الموجودة بالصور».
ومن أشهر الأماكن التي قام بتصويرها مسجد السيدة عائشة الموجود على النقود فئة الربع جنيه، ومسجد محمد علي الموجود على العشرين جنيهاً، ومعبد أبو سمبل الموجود على الجنيه.
وأوضح بيشوي أن هذا المشروع هو جزء من مشروع أكبر أطلق عليه اسم «مصر بعين السمكة»، التقط فيه صوراً لجميع المناطق السياحية بمصر، ونفذه باستخدام عدسة «عين السمكة» Fish eye.
وعن سبب استخدامه لعدسة «عين السمكة»، أوضح بيشوي أن هذه العدسة تعطي منظوراً مختلفاً للصورة وتجعلها مميزة.
وتابع بيشوي أن هذا المشروع استغرق منه نحو 4 شهور للحصول على صور جيدة ومميزة، مشيراً إلى أنه تفاجأ من تفاعل الناس الكبير مع الصور التي تمت مشاركتها آلاف المرات على «فيسبوك».
وعن مشروعاته المستقبلية، أوضح بيشوي أنه يقوم حالياً بإعداد كتاب مصوَّر سيقوم فيه بوضع جميع الصور التي قام بتصويرها للآثار والأماكن السياحية المصرية مع كتابة نبذة عن تاريخ هذه الأماكن.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».