«حزب الجنرالات» يهدد حكم نتنياهو

ارتفاع قياسي في نسبة التأييد لزعيمه غانتس

غانتس
غانتس
TT

«حزب الجنرالات» يهدد حكم نتنياهو

غانتس
غانتس

أظهرت استطلاعات للرأي في إسرائيل، تقدما بارزا لحزب «حصانة لإسرائيل» الجديد، الذي يوصف بكونه «حزب الجنرالات». وتشير الاستطلاعات التي نشرت نتائجها خلال اليومين الماضيين إلى أن الحزب الجديد الذي يتزعمه الجنرالان بيني غانتس وموشيه يعلون، رئيسا أركان الجيش الأسبقان، يمكنه هزيمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إذا عزز قوته برئيس أركان ثالث هو الجنرال في الاحتياط جابي أشكنازي، أو في حال أقام تحالفا مع حزب «يوجد مستقبل» برئاسة يائير لبيد، شرط أن يظل غانتس رئيسا للتحالف.
ولدى سؤال الأشخاص الذين جرى استطلاع آرائهم حول من يفضلون لرئاسة الحكومة، حصل غانتس على نفس نسبة نتنياهو، 42 في المائة وذلك لأول مرة منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومات الأخيرة (منذ سنة 2009). ومعروف أن حزب غانتس تأسس فقط قبل عدة شهور. وقبل أن يتفوه بكلمة حول مواقفه ومبادئه، صار يحظى بتأييد جماهيري وبلغت قوته 11 مقعدا. وعندما تحدث لأول مرة أمام الجمهور، يوم الثلاثاء الماضي، قفز التأييد له إلى 21 – 24 مقعدا.
ولدى طرح الاستطلاعات إمكانية تشكيل تحالف يضم غانتس ويعلون وأشكنازي ولبيد معا، أكدت النتائج أن حزب الجنرالات سيفوز بأكثرية 35 مقعدا مقابل 30 وسيكون على رئيس الدولة، رؤوبين رفلين، تكليفه بتشكيل الحكومة.
يذكر أن الانتخابات الإسرائيلية ستقام في 9 أبريل (نيسان) القادم، وهي من بدايتها تبدو شرسة. ويسعى اليمين الحاكم لتشويه سمعة غانتس والطعن بقدراته والمساس بهيبته حتى يجهض إمكانية فوزه بالحكم.
....المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.