إطلاق صاروخ صيني لمراقبة الطقس من عوامة بحرية بلا قبطان

عوامة بحرية شبه غاطسة من دون قبطان لإطلاق صاروخ الطقس
عوامة بحرية شبه غاطسة من دون قبطان لإطلاق صاروخ الطقس
TT

إطلاق صاروخ صيني لمراقبة الطقس من عوامة بحرية بلا قبطان

عوامة بحرية شبه غاطسة من دون قبطان لإطلاق صاروخ الطقس
عوامة بحرية شبه غاطسة من دون قبطان لإطلاق صاروخ الطقس

قال علماء صينيون إنهم حققوا، ولأول مرة في العالم، عملية إطلاق لصاروخ مخصص لمراقبة الطقس، من على متن عوامة بحرية شبه غاطسة. ويصل الصاروخ إلى ارتفاع يزيد على ارتفاعات بالونات الطقس، ثم يضع أدوات وأجهزة لمراقبة أدق لتغيرات الطقس.
وقال باحثون في «أكاديمية العلوم الصينية»، نشروا تقريرهم في مجلة «أدفانسيز إن أتموسفيريكال ساينسيز» المعنية بأبحاث علوم الأجواء، إن العوامة شبه الغاطسة التي تعمل من دون قبطان صممت خصيصاً لغرض الإطلاق.
ويتطلب الحصول على بيانات دقيقة عن الأنواء الجوية ومن سطح المحيطات، إجراء تدقيق لعينات من البيئة البحرية. وهو يعتمد حتى الآن على منصات مراقبة في السفن أو العوامات توضع في البحار والمحيطات إضافة إلى الأقمار الصناعية والطائرات. إلا إن زيادة تكلفة هذه المنصات التقليدية وصعوبات الاتصال بها في ظروف بيئية صعبة، تؤديان إلى توفير بيانات مجتزأة ومتقطعة. ووفقاً للبروفسور في علوم الجو والبحار وفي فيزياء الأجواء بالأكاديمية هونغبن تشين، فإن الصاروخ سينشر من على ارتفاع 8 آلاف متر عن سطح البحر أدوات الرصد لتغطية مساحات أكبر والعمل في بيئة صعبة.
وأضاف أن «العوامة البحرية شبه الغاطسة من دون قبطان التي يمكن تكرار استعمالها، أفضل منصة لإطلاق مثل هذه الصواريخ التي ستوفر رصدا أدق للأنواء الجوية في السواحل وعرض البحر».


مقالات ذات صلة

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

الولايات المتحدة​ طائرة تتبع خدمة الشحن «يو بي إس» في مطار محمد علي الدولي في لويسفيل خلال عاصفة شتوية (أ.ف.ب)

شركات طيران أميركية تلغي أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية

ألغت شركات الطيران في الولايات المتحدة أكثر من 1300 رحلة بسبب عاصفة شتوية مصحوبة بالثلوج والجليد ودرجات حرارة تصل إلى الصفر في مناطق شاسعة بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق محافظة طريف سجّلت أدنى درجة مئوية في السعودية السبت عند واحدة تحت الصفر (واس)

السعودية: استمرار انخفاض درجات الحرارة... وأمطار على معظم المناطق

سجّلت محافظة طريف (شمال السعودية) درجة مئوية واحدة تحت الصفر، هي الأدنى في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق استمرت أقوى موجة برد شهدتها السعودية 7 أيام متواصلة (واس)

متى شهدت السعودية أقوى موجة برد تاريخياً؟

شهدت السعودية قبل 33 عاماً أقوى موجة برد في تاريخها، واستمرت 7 أيام متواصلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق موظف في مدينة ميامي يوزع زجاجات المياه على المشردين لمساعدتهم على التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة (أ.ب)

الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901

أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن عام 2024 كان الأكثر حرّاً منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».