10 نقاط جديرة بالدراسة من الجولة الرابعة في بطولة كأس إنجلترا

من حيل سولسكاير التكتيكية وصولاً إلى أخطاء مدرب إيفرتون مروراً ببدلاء توتنهام التائهين

TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من الجولة الرابعة في بطولة كأس إنجلترا

ودع توتنهام هوتسبير ثاني بطولة محلية للكأس خلال أربعة أيام عقب الهزيمة أمام كريستال بالاس والتأهل لدور الستة عشر في كأس إنجلترا. كما تأهل أيضا تشيلسي بعد تخطي شيفيلد وينزداي بثلاثية نظيفة. وإلى نفس الدور أيضا تأهل فريق مانشستر سيتي عقب فوزه الكبير على بيرنلي 5 - صفر كما تأهل أيضا فريق ديربي كاونتي عقب فوزه على أكرينغتون 1 - صفر. واتفورد إلى نفس الدور بفوزه على نيوكاسل بهدفين نظيفين. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على أهم 10 نقاط جديرة بالدراسة في مباريات الجولة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

1- مدرب أكرينغتون يرى سحر الكأس
من المؤسف أن مدرب أكرينغتون جون كولمان رأى أنه من المناسب مهاجمة الحكم الرابع جون موس بضراوة، ليسرق بذلك العناوين الرئيسية بعيداً عن الأداء المذهل الذي قدمه لاعبوه أمام ديربي كاونتي. أداء كان جديراً بقدر أكبر من الاهتمام. ومع أن الحكم جاء أداؤه خلال المباراة رديئاً بالفعل، تظل الحقيقة أن مدرب أكرينغتون كان مخطئاً في وصفه قرارات موس بأنها مريعة، خاصة أنه من المفترض أن أسوأ قراراته أدت إلى ضربة ركنية أثمرت عن الهدف.
من جانبه، اختار فرانك لامبارد مدرب ديربي سبيلاً أكثر أماناً بحديثه عن سحر بطولة كأس الاتحاد. وقال مدرب ديربي: «كان لدينا 2500 مشجع هنا ورأيت أنه أمر رائع، وبدت مباراة رائعة. لقد سبق وأن شاركت في مباريات بهذه البطولة من قبل في صفوف تشيلسي، وفزنا بنتيجة 1 - 0 في سكاربورو قبل سنوات قليلة ماضية، وكنا دونما شك الفريق الأفضل. كان ذلك صعباً، وكانت كرة قدم بالمعنى الحقيقي، وأنا سعيد بأن اللاعبين في فريقي عايشوا هذه التجربة. وهنا تحديداً يكمن جمال بطولة كأس الاتحاد، فالأمر لا يتعلق فحسب بالفوز في مباراة النهائي، وإنما بالتكيف في مواجهة تحديات جديدة وظروف مختلفة. لقد استمتعت بكوني جزءاً من هذا الأمر».

2- أرنأوتوفيتش يضع وستهام في موقف حرج
حتى بمقاييس وستهام يونايتد، بدا التوقيت مثيراً للفضول، ففي غضون دقائق من الهزيمة التي تعرض لها أمام ويمبلدون، مساء السبت، أعلن النادي عبر حسابه الرسمي في «تويتر» أن مهاجمه النجم وقع عقد تمديد لفترة مشاركته مع النادي. وقال ماركو أرنأوتوفيتش، الذي ظهرت أقاويل حول احتمالات احترافه في الصين: «إنني سعيد باللعب مع النادي مرة أخرى وإثبات قدراتي وتسجيل الأهداف والمعاونة في تسجيل أخرى، لكن أود التأكيد على نقطة مهمة وهي أن ماركو أرنأوتوفيتش لم يرفض قط المشاركة في اللعب أو التدريب. لم أكن لأرفض ذلك أبداً».
جدير بالذكر أن اللاعب النمساوي لم يظهر على الإطلاق أمام فريق ويمبلدون في وقت أخفق وستهام يونايتد في بلوغ دور الستة عشر للموسم الثالث على التوالي بعد أن شارك في ثلاث مباريات فقط عام 2019. أرنأوتوفيتش الذي شارك منذ بداية العام مرات قليلة أظهر استعداده التام للرحيل عن وستهام يونايتد من أجل «الفوز ببطولات» في الصين. ثمة شكوك حول ما إذا كان أرنأوتوفيتش سيبقى في صفوف النادي طويلاً.

3- حيل سولسكاير التكتيكية تكشف عن مدرب بارع
أظهر أولي غونار سولسكاير براعة تكتيكية كبيرة بينما بدا غير آبه ولا مدرك لمدى براعته مثل فتى صغير يحل أحجية «مكعب روبيك» الشهيرة بينما يحدق بعينيه دونما اهتمام في الفراغ أمامه. وتتجلى براعة سولسكاير بصورة خاصة في دفعه بروميلو لوكاكو عبر الجانب الأيمن من الملعب. وقد أثبت سولسكاير امتلاكه قدراً كبيراً من الإدراك الاستراتيجي عبر نجاحه في رصد الحاجة للدفع بلاعب قوي البنية في مواجهة المدافع سياد كولاسيناك صاحب السرعة الصاروخية وأحد أبرز عناصر فريق آرسنال التي تطلق الهجمات. وفي الوقت ذاته، أدرك سولسكاير أن لاعبي دفاع الخصم يغفلون عن مساحات يمكن استغلالها.
وبالفعل، أظهر لوكاكو فاعلية كبيرة، ونجح في خلق هدفين عبر تمريرات دقيقة لأليكسيس سانشيز وجيسي لينغارد، في الوقت الذي تمكن من إحباط تهديدات الخصم. وتحمل اختيارات سولسكاير الذكية وتفسيراته الهادئة دليلاً جديداً على أنه مجرد بديل مؤقت قادر على إبقاء الجميع في حالة رضا. في الحقيقة، يبدو سولسكاير عازماً على إثبات جدارته ومهاراته بكل جدية.

4- هيغواين والتردد الخطأ
بدا غونزالو هيغواين نشطاً ومتحمساً وحريصاً للغاية على ترك انطباع إيجابي عنه خلال مباراته الأولى في صفوف تشيلسي أمام شيفيلد وينزداي. وبدا حريصاً كذلك على ترك ذكرى خاصة من أول مشاركة له في صفوف نادٍ إنجليزي. إلا أنه أخفق في ذلك جراء رداءة مستوى الخدمة التي نالها من خط وسط تشيلسي الذي شهد تجريب ثلاثة لاعبين في دور اللاعب المتمركز أمام اللاعبين الأربعة الذين يشكلون خط الدفاع. ومع هذا، فإن الأمر اللافت حقاً كان إدراك مسؤولي الطاقم الفني أنه توافق هيغواين مع باقي العناصر سيستغرق وقتاً بطبيعة الحال. في هذا الصدد، قال جيانفرانكو زولا، مساعد مدرب تشيلسي: «أنجز غونزالو كرتين رائعتين خلال الشوط الأول، لكننا لم نتمكن من تمرير الكرة المناسبة له. ولم نتمكن من متابعة تحركاته وتوقعها».
جدير بالذكر أن عدداً من اللاعبين البارعين واجهوا صعوبة في الاضطلاع بمسؤولية صاحب القميص رقم 9 داخل تشيلسي ـ حتى إدين هازارد ـ ويعود ذلك إلى أن هذا الاضطلاع بالدور يمثل مهمة شاقة بالفعل، لما ينطوي عليه من عبء ثقيل وعائد ضئيل للغاية على نحو لافت من حيث التأثير. وسيكون من الرائع متابعة ما إذا كان هيغواين سيتمكن من إدخال التعديلات الضرورية على أسلوبه خلال الأسابيع المقبلة.

5- بدلاء توتنهام ليسوا أهلاً لمواجهة بالاس
كان قرار ماوريسيو بوكيتينو بترك كريستيان إريكسن خارج تشكيل الفريق، أحد العوامل التي أسهمت في هزيمة توتنهام هوتسبير على أرض استاد سلهرست بارك. ومع هذا، بدا هذا القرار متفهماً بالنظر إلى أن اللاعب الدنماركي شارك لمدة 90 دقيقة أمام تشيلسي، الخميس، بينما تلوح في الأفق مواجهة أمام بوروسيا دورتموند، والإمكانية القوية للغاية بأن يتعرض اللاعب للإصابة في خضم غياب هاري كين وديلي آلي.
وفي ظل وجود لوكاس مورا وإريك لاميلا وفرناندو يورينتي، كان بوكيتينو ما يزال يملك خيارات هجومية كافية للفوز على كريستال بالاس.
ومع هذا، خذله لاعبوه أمام لاعبي قلب دفاع كريستال بالاس اللذين شاركا معاً في مباراة واحدة فقط هذا الموسم.
أما عدم تمكن توتنهام من تسجيل أهداف فيعتبر بمثابة شهادة بحق مارتن كيلي وسكوت دان والجهد التدريبي الذي بذله روي هودجسون، وفي الوقت ذاته دليلاً على مدى ضعف أداء لوكاس ويورينتي ولاميلا، الذي شارك كبديل في الشوط الثاني.

6- غوارديولا ومحاكاة برشلونة
بالنسبة لجوسيب غوارديولا، يبدو التحدي القائم أمام مانشستر سيتي واضحاً محاولة «محاكاة برشلونة ويوفنتوس وبايرن ميونيخ» من خلال المنافسة بشراسة على البطولات. وكان هذا الشعار الذي رفعه المدرب بعدما نجح مانشستر سيتي في سحق بيرنلي بنتيجة 5 - 0. وقال غوارديولا: «من المهم في يناير (كانون الثاني) أننا هناك. هذا ما يميز الأندية الكبرى ـ يوفنتوس وبايرن ميونيخ وبرشلونة، تلك أفضل أندية على مدار العقد الماضي على مستوى أوروبا، لماذا؟ لأنها في كل موسم، فازت ببطولة وفي كل موسم تحرص على المنافسة. لذا، فإنه بالنظر إلى منافستهم على بطولة الدوري الممتاز حتى النهاية رغم الهزيمة أمام نيوكاسل الثلاثاء وبلوغ مباراة النهائي بكأس رابطة الأندية المحترفة (والفوز به الموسم الماضي)، لا يسعني سوى رفع القبعة وتقديم التحية للاعبي فريقي. ومع خوضهم بطولة كأس الاتحاد، يستعدون لمواجهة شالكه في بطولة دوري أبطال أوروبا (الشهر المقبل). من خلال ذلك، تصبح الفرق أفضل والأندية أفضل».

7- دولان يتألق ثم يوجه التحية لمعلمه
لم يتمكن ديف بارنابي من إخفاء شعوره بخيبة الأمل عندما جرى توزيع قائمة الفريق، فقد كان الأمل يداعب الرئيس السابق لأكاديمية ميدلزبره في مشاهدة اسم أحد تلاميذه السابقين، ماتي دولان، يشارك في وسط الملعب لصالح نيوبورت. ومع هذا، فإن دولان كان يتحسس طريق عودته من إصابة في العرقوب وبدأ بالجلوس على مقاعد البدلاء، وترك بارنابي ليشاهد المباراة من داخل مقصورة الصحافيين وانتظر 87 دقيقة كي يشارك في المباراة. وجاءت مشاركته لتحمل مفاجأة مدوية، ففي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع انطلقت كرة من قدم دولان اليسرى لتصبح النتيجة التعادل الإيجابي 1 - 1. مما مهد الساحة أمام إعادة معبرة على أرض استاد رودني باريد. ورحل اللاعب المنتمي لمنطقة تيسايد عن بورو دون المشاركة مع الفريق الأول وبدا مذعوراً بعض الشيء عندما وجد نفسه يتحدث في مؤتمر صحافي بعد المباراة، لكن اللافت أن دولان قضى جزءاً ليس بالقليل منه في الإشادة بتأثير بارنابي على مسيرته المهنية.

8- على سيلفا أن يتعلم من الأخطاء
منذ ما يزيد قليلاً عن العام فحسب، تعرض ماركو سيلفا مدرب إيفرتون للطرد من واتفورد، بينما اليوم لا توجد مؤشرات قوية توحي بأنه سيواجه المصير ذاته داخل إيفرتون في أي وقت قريب. في الوقت ذاته، يجد سيلفا نفسه في موقف صعب على نحو متزايد بعد تعرضه للهزيمة السابعة خلال 12 مباراة، وكانت أحدثهم أشدهم سوءاً. وكان هناك شعور بالظلم وراء هزيمة إيفرتون أمام ميلوول بالنظر إلى لمسة اليد التي وقعت أثناء الهدف الذي سجله جيك كوبر. ومع هذا، لم يكن يستحق إيفرتون أفضل من ذلك بالنظر لأداء لاعبيه الرديء في الدفاع في مواجهة الكرات الثابتة، علاوة على مجهودهم الهجومي الضعيف. وهنا تكمن مشكلة كبرى بالنسبة لسيلفا، وهي أن إخفاقات إيفرتون تتكرر باستمرار، الأمر الذي يعزز الاعتقاد السائد لدى عدد متزايد من المتابعين بأن المدرب عاجز عن التعلم من أخطائه. ولا يزال بإمكان سيلفا إثبات خطأ هذا الرأي خلال الفترة ما بين الآن ونهاية الموسم.

9- هيوز يتطلع نحو ويمبلي
بعد أن توجه واتفورد لزيارة توتنهام هوتسبر، أمس، في الدوري الممتاز في ملعب ويمبلي, بجانب أن الدور قبل النهائي سيقام بنفس الملعب، أعرب لاعب خط وسط واتفورد ويل هيوزعن أمله في التأهل لقبل نهائي كأس إنجلترا كما بلغ نفس الدور عام 2016 وخسر أمام كريستال بالاس، ومع حصد الفريق اليوم 33 نقطة في بطولة الدوري، أصبح بمقدور الفريق تحت قيادة خافيير غارسيا الانطلاق ببطولة الكأس. وجاءت التغييرات الـ11 التي أدخلها غارسيا خلال مباراة الدور الرابع التي انتهت بفوز فريقه أمام نيوكاسل يونايتد، لتسلط الضوء على عمق أداء واتفورد، الأمر الذي افتقر إليه الفريق الخصم. من جانبه، أكد المدرب أنه: «الشيء الأهم على الإطلاق الثقة التي أشعر بها تجاه اللاعبين». وعن غياب لاعبين جدد داخل نيوكاسل يونايتد، قال رافاييل بينيتيز: «اليوم 26 يناير، ونحن نشارك بما لدينا من لاعبين. وعلينا التأكد من أن كل لاعب يركز جل اهتمامه على المباريات وليس هناك ما يمكن أن يشتت تركيزه. وليس لدي ما أضيفه على ذلك».

10- على شروزبري ألا يلوم سوى نفسه
نجح وولفرهامبتون واندررز في التعافي من الهزيمة بفارق هدفين في الدقيقة 93 لتنتهي المباراة بالتعادل أمام شروزبري، الأمر الذي أثار انتقادات بأن الوقت بدل الضائع كان طويلاً على نحو مفاجئ ومكلفاً للغاية. وجرى نقل الصبية المكلفين بإعادة الكرة للملعب إلى مكان آمن لضمان سلامتهم عندما اندلعت اضطرابات ومشاجرات بين جماهير الفريقين في أعقاب الهدف الذي أحرزه لوك ووترفول في الدقيقة 71 لصالح ناديه الذي يشارك بدوري الدرجة الثانية. إلا أنه أثناء المباراة، لم يتوقف اللعب لفترة طويلة ولم يجر نقل سوى الصبية القريبين من أماكن الشجار.
ولم يكن هذا تفسيراً مناسباً لاحتساب ست دقائق وقت بدل ضائع في مباراة ببطولة الكأس شهدت تغيير ستة لاعبين ولم يدخل خلالها أطباء أرض الملعب. وبينما جاء الوقت الإضافي ليمنح ولفرهامبتون واندررز زخماً جديداً، عجز شروزبري عن الحفاظ على تقدمه، وهنا يكمن السبب الرئيسي للغضب.


مقالات ذات صلة

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا (رويترز)

أرتيتا: «الكرة» التي لعبنا بها أمام نيوكاسل سبب خسارتنا

قال ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، إن خسارة فريقه أمام نيوكاسل صفر-2 في ذهاب الدور قبل النهائي بكأس رابطة الأندية الإنجليزية، لا تعكس أداء فريقه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد (رويترز)

هاو: بقيت خطوة لضمان التأهل لنهائي كأس الرابطة

حثّ إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، فريقه على توخي الحذر رغم الفوز 2-صفر على مستضيفه آرسنال، الثلاثاء، ليصبح على بُعد خطوة من التأهل لنهائي كأس رابطة الأندية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية خولن لوبيتيغي (رويترز)

وست هام يلغي مؤتمراً لمدربه لوبيتيغي مع انتشار شائعات إقالته

ألغى وست هام المؤتمر الصحافي للمدرب الإسباني خولن لوبيتيغي، المقرر عقده الأربعاء، في ظل انتشار تقارير تُشير إلى استعداد النادي لإقالة مدربه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إيزاك نجم نيوكاسل يواصل مسيرته الرائعة ويهز شباك توتنهام (رويترز)

10 نقاط بارزة في الجولة العشرين من الدوري الإنجليزي

ربما كان ألكسندر أرنولد مشتتاً بسبب الحديث الدائر حالياً عن مستقبله واقترابه من الانتقال إلى ريال مدريد.

رياضة عالمية صلاح نجم ليفربول ينفّذ ركلة حرة في مواجهة يونايتد الأقوى هذا الموسم (إ.ب.أ)

هل يستطيع المنافسون استغلال تعثر ليفربول وملاحقته على القمة؟

ليفربول لم يتأثر بالتعادل أمام يونايتد لأن ملاحقيه تعثروا أيضاً، باستثناء نوتنغهام فورست، مفاجأة الموسم.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.