تفكيك 10 سدود مائية في البرازيل

300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين بعد انهيار سد مائي بالبرازيل (أ.ف.ب)
300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين بعد انهيار سد مائي بالبرازيل (أ.ف.ب)
TT

تفكيك 10 سدود مائية في البرازيل

300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين بعد انهيار سد مائي بالبرازيل (أ.ف.ب)
300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين بعد انهيار سد مائي بالبرازيل (أ.ف.ب)

أعلنت شركة التعدين البرازيلية «فالي» عزمها إغلاق عدد من السدود المماثلة للسد الذي انهار الأسبوع الماضي في جنوب شرقي البرازيل وتسبب بمقتل 84 شخصا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة فابيو شفاتسمان إنه سيتم وقف العمليات مؤقتا باستخدام هذه السدود، كما سيتم إنفاق 1.3 مليار دولار لتفكيكها على مدار السنوات الثلاثة القادمة.
ولا يزال 300 شخص في عداد المفقودين، في أسوأ كارثة تشهدها البلاد في مجال التعدين، وذلك حسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم (الأربعاء).
ولم يتضح بعد سبب انهيار السد، فيما ذكرت الشركة الألمانية التي قامت بفحص السد أن عمليات الفحص التي جرت في الآونة الأخيرة لم تشر إلى وجود أي مشكلة.
وقال رجال إنقاذ في البرازيل أمس (الثلاثاء)، إن عدد القتلى جراء انهيار سد شركة «فالي» للتعدين في بلدة برومادينهو ارتفع إلى 84 قتيلا بينما لا يزال 276 آخرون في عداد المفقودين. وأضاف رجال الإنقاذ أنه تم التعرف على هوية 48 شخصا حتى الآن مع استمرار العمل في المنطقة.
من جانبها، ألقت السلطات البرازيلية أمس (الثلاثاء) القبض على ثلاثة من موظفي شركة التعدين البرازيلية «فالي» واثنين من شركة الفحص والتفتيش الألمانية «توف سود».
ووقعت الكارثة في 25 يناير (كانون الثاني) الجاري، عندما تسبب انزلاق للتربة بانهيار السد في منجم للحديد الخام قرب مدينة بيلو أوريزونتي عاصمة ولاية ميناس جيرايس.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».