كاظم الساهر يمدد «شتاء طنطورة» وتكريم لعبد الكريم عبد القادر

ماجد المهندس وراشد الماجد نجما الليلة الأخيرة

كاظم الساهر
كاظم الساهر
TT

كاظم الساهر يمدد «شتاء طنطورة» وتكريم لعبد الكريم عبد القادر

كاظم الساهر
كاظم الساهر

مددت الهيئة الملكية لمحافظة العلا فعاليات «شتاء طنطورة» أسبوعين إضافيين حتى 23 فبراير (شباط) المقبل، ما يتيح المجال لأمسية فنية يقدمها كاظم الساهر والفنان إلهام المدفعي، وأمسية أخرى لتكريم الفنان عبد الكريم عبد القادر.
وعزت «الهيئة» تمديد الفعاليات إلى «النجاح منقطع النظير الذي حققته أنشطة وبرامج ورحلات وفعاليات شتاء طنطورة في موسمه الأول منذ انطلاقها في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ونظراً لكثافة الإقبال الجماهيري لحضورها من السعودية وخارجها».
وأشارت إلى أن «شتاء طنطورة» جذب اهتمام جمهور عريض حول العالم، ووفر فرصة فريدة للمهتمين بالتاريخ والمناظر الطبيعية لزيارة العلا، التي تعد من أفضل المواقع التراثية المحفوظة في العالم، وموطناً للكثير من الحضارات القديمة.
بدوره، قال المهندس عمرو المدني الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا: «حقق شتاء طنطورة نجاحاً ملحوظاً، فمن خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية والطبيعية المستوحاة من تراث العلا الذي يعود إلى آلاف السنين، سلطت الهيئة الملكية لمحافظة العلا الضوء على أهمية المنطقة التي تعتبر موطن الآثار في شمال شبه الجزيرة العربية، وملتقى الكثير من الحضارات على مر العصور».
وتطرقت إلى مشاركة مجموعة من الفنانين العرب في إحياء حفلات فنية خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ يقدم الفنان كاظم الساهر والفنان إلهام المدفعي أمسية فنية في 15 فبراير، كما يشارك الفنانان ماجد المهندس وراشد الماجد بأمسية خاصة لتكريم الفنان القدير عبد الكريم عبد القادر في 22 فبراير.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.