مجزرة حوثية استهدفت نازحين في حجة

الحكومة اليمنية: النعومة مع الميليشيات تشجعها على الخروقات

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس لطفل يتألم من إصابته بقذائف حوثية على مخيم نازحين في حجة.
صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس لطفل يتألم من إصابته بقذائف حوثية على مخيم نازحين في حجة.
TT
20

مجزرة حوثية استهدفت نازحين في حجة

صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس لطفل يتألم من إصابته بقذائف حوثية على مخيم نازحين في حجة.
صورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي أمس لطفل يتألم من إصابته بقذائف حوثية على مخيم نازحين في حجة.

ارتكب الحوثيون أمس مجزرة استهدفت مخيما للنازحين من قريتي «بني الحداد وشليلة» شمال محافظة حجة الحدودية، ما أدى إلى مقتل 8 مدنيين وجرح 27 على الأقل، بحسب مصادر طبية وشهود.
وحسب المصادر فإن الجماعة الحوثية شنت قصفا عنيفا بصواريخ «كاتيوشا» على المخيم فجر أمس.
ونقلت وكالة «سبأ» الرسمية عن مصدرين طبي وإغاثي تأكيدهما أن فرقاً طبية أرسلت لموقع الحادثة لإنقاذ الضحايا؛ حيث تم إحصاء ثمانية قتلى وأكثر من 27 جريحاً معظمهم أطفال ونساء نقلوا إلى مستشفى الطوال بالسعودية، وأن سبعة مصابين منهم في حالة حرجة.
وقال ماجد فضايل، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، لـ«الشرق الأوسط»، {إن الجريمة التي حدثت ليست بجديدة أو مستغربة من ميليشيا إرهابية عنصرية مدعومة من إيران ترتكب يومياً انتهاكات ضد المدنيين}، مؤكداً أن هذه الميليشيا سبق أن قصفت في 2015 مخيماً للنازحين، وأمس كررت ما فعلت سابقاً بشكل متعمد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
إلى ذلك، اعتبر بيان باسم الخارجية اليمنية أن الأسلوب الناعم مع الميليشيات الحوثية يشجعها على ارتكاب مزيد من خروقات الهدنة في الحديدة.
...المزيد


مقالات ذات صلة

اختباء القادة الحوثيين من الغارات الأميركية يحدّ من تحصيل الجبايات

العالم العربي وقفة احتجاجية لسائقي شاحنات نقل الرمل المخصص للبناء في مدينة ذمار لرفض الجبايات الحوثية (إكس)

اختباء القادة الحوثيين من الغارات الأميركية يحدّ من تحصيل الجبايات

توقفت بعض أعمال الجباية الحوثية بسبب الحملة العسكرية الأميركية والاحتجاجات المهنية لبعض القطاعات، غير أن الجماعة تواصل فرض جباياتها لصالح المجهود الحربي

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي رجل يمشي وسط مركز إيواء الأفارقة في صعدة (رويترز)

هل يتعمد الحوثيون استخدام السجناء والمعتقلين دروعاً بشرية لتجنب القصف؟

يعتقد مسؤولون وباحثون يمنيون أن جماعة الحوثي تتعمد استخدام السجناء والمعتقلين دروعاً بشرية تجنباً للقصف الجوي.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي الجماعة الحوثية تسعى لتجنيد مقاتلين جدد في ظل تضاعف مخاوف السكان على أبنائهم (غيتي)

الحوثيون يبتزون السكان بالغذاء والخدمات لتجنيد المقاتلين

لجأ الحوثيون لابتزاز السكان بالغذاء والخدمات لتجنيد المقاتلين بعد العزوف عن المعسكرات الصيفية، في حين كشف تحالف حقوقي عن تضليل إعلامي بشأن انفجار في مدرسة أطفال

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي مسؤولو الخارجية اليمنية والسورية خلال مراسم رفع العلم بمقر السفارة اليمنية في دمشق (سبأ)

اليمن يعلن إعادة فتح سفارته في دمشق... وينتظر من إيران «بادرة حُسن نية»

أكدت وزارة الخارجية اليمنية إعادة فتح أبواب سفارتها في العاصمة السورية دمشق، الأحد، وممارسة مهامها بشكل رسمي بعد أن سيطرت الميليشيات الحوثية الإرهابية عليها…

عبد الهادي حبتور (الرياض)
شؤون إقليمية منظومة القبة الحديدية بالقرب من عسقلان في جنوب إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن قبل دخوله أراضي إسرائيل، ومسيّرة آتية من الجهة الشرقية.


سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT
20

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.